لا زالت قضية "الحبة الروز"، أو الفياجرا النسائية تُثير الجدل حولها منذ الإعلان عنها، فبدلًا من استنكار البعض للأمر في البداية، أصبح الحديث عن مخاطرها ومحاذيرها والبحث حولها، خاصة بعد واقعة وفاة فتاة بأسيوط مساء أمس، نتيجة تناولها تلك الحبة.

وبحسب التحريات، فإن شابة تدعى "صابرين.م.ع" مقيمة بأسيوط، توفيت مساء أمس، بسبب تناولها الفياجرا النسائية قبل إقامة علاقة حميمة مع زوجها، ما أدى لتعرضها لأزمة قلبية مفاجئة فارقت على إثرها الحياة.

وقال الزوج في تحقيقات النيابة، إن سبب وفاة زوجته البالغة من العمر 25 عاما، هو تناولها "الفياجرا النسائية"، ما أدى لتعرضها لهبوط في القلب وبالتالي حدثت الوفاة.

وأكد تقرير الطب الشرعي المبدأي كلام الزوج، ونفى إمكانية وجود شبهة جنائية للوفاة، ورجح الطب الشرعي وفاة "صابرين" بسبب تناولها الحبة الروز.

وترصد "هُن" أبرز المعلومات عن الفياجرا النسائية "الحبة الروز"، وفقًا لما أورده الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، والدكتورة الصيدلانية نيفين محمد، والتي جاءت على النحو التالي: 

يرجع تاريخ "الحبة الروز" لعام 2015 وكانت بدايتها في أمريكا.

يصرف هذا الدواء من الصيدليات بدون روشتة.

تعمل المادة الفعالة بها والتي تسمى "الفليبانسرين" على الناقلات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى رفع الرغبة الجنسية لدى النساء.

تستخدم المادة الموجودة بالحبوب في علاج الاكتئاب.

يفضل أخذ حباية واحدة في المساء يوميًا، لمدة 8 أسابيع، وإذا لم يأتي بمفعول يتم إيقافه.

قد يسبب الإفراط فيه حدوث انخفاض في الضغط.

لا يحبذ أن تؤخذ قبل سن انقطاع الطمث أو حالات "سن اليأس"

لا يفضل تناولها مع حبوب منع الحمل، حتى لا يتفاعل معها.

وكانت أعلنت إحدى شركات الأدوية العاملة في السوق المحلية، منذ عدة أشهر، عن طرح أول دواء لضعف الرغبة الجنسية لدى السيدات "الفياجرا النسائية"، الأربعاء المقبل، بعد موافقة وزارة الصحة والسكان، على إطلاقه في الأسواق.