بعد مرور أسبوع على حادث اختطافها المروع، عثر على "رأسها" داخل صندوق كبير في الشارع، شكل الجريمة يبدو مألوفا وتم تداوله في العديد من الأفلام السينمائية، لكن الملفت للانتباه الورقة التي عثرت عليها الشرطة بجوار الرأس المقطوع لزوجة رجل أعمال في منطقة كواتزاكوالكوس بالمكسيك وبداخلها عبارة "حدث هذا لي لأن زوجي رفض دفع 200 ألف دولار".

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الشرطة المكسيكية قد عثرت على جثة "سوسانا كاريرا" على الساحل الشرقي لخليج المكسيك، وذلك عقب العثور على "ملاحظة" مرفقة مع رأسها المقطوع توحى بأن "استخسار" زوجها ومراوغته في دفع الفدية التى تقدر بـ4 ملايين بيزو مكسيكي (أى ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي) تسبب في موتها بتلك الطريقة البشعة.

الحادث كما ذكرته الصحيفة البريطانية، تعود تفاصيله للأسبوع الماضي عندما ذهبت "سوسانا" لإحضار أحد أبنائها من منزل صديقه لكنها لم تعد منذ ذلك الحين، وتفيد التحريات بأن القتيلة وزوجها كانا يملكان شركة الألومنيوم الناجحة "Pexaluminio"، ولم تعثر الشرطة حتى الآن على مرتكبي الحادث ولم تتعرف على الوسيلة التي استخدمها الخاطفون للتواصل مع الزوج وطلب الفدية فقط الملاحظة التي تركت بجوار رأس القتيلة كشفت أنه لم يكن على استعداد لإنقاذها ودفع المبلغ المطلوب.

وبعد ساعات من العثور على "رأسها المقطوع"، أكد رجل الأعمال أن زوجته قد فارقت الحياة من خلال منشور على صفحته عبر "فيسبوك" وشكر خلاله أصدقاءها والداعمين له ولأبنائه طوال فترة اختفائها قائلا: "شكرا لكم جميعا على صلواتكم ورغباتكم بعودة زوجتي سوزانا كاريرا إلى الديار، لكنها للأسف لم تستطع وتوفيت".

وبحسب "ديلي ميل" البريطانية تفيد التقارير الأمنية بأن عدد حالات الاختطاف قد ارتفع في مدينة كواتزاكوالكوس في الآونة الأخيرة حيث بلغ 49 حالة في عام 2018 إلى جانب 160 حالة قتل.