التقت الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، بفضيلة جيوا داورياوو نائبة رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة المساواة بين الجنسين وتنمية الطفل والرعاية الأسرية في موريشيوس، وذلك على هامش الاجتماع الإقليمي التشاوري الوزاري الإفريقي للجنة وضع المراة بالأمم المتحدة في دورتها 63.

ويهدف اللقاء إلى بحث سبل التعاون بين الدولتين، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال المرأة.

وأشارت "مايا" إلى أن المجلس، يتبع رئيس الجمهورية مباشرة وفقا لقانون تنظيم عمله، مضيفة أن المجلس يرسل التقارير بصورة دورية للرئيس من أجل إطلاعه على الجهود التي يقوم بها المجلس من أجل النهوض بوضع المرأة.

وأكدت أن هناك إرادة سياسية حقيقية لتمكين المرأة والنهوض بها، وأن الدولة من خلال المجلس والعديد من مؤسساته يقومون بالعديد من الجهود للنهوض بالمرأة المصرية في جميع المجالات، مستعرضة الأنشطة والمشروعات التي يجرى تنفيذها في هذا المجال.

وأضافت: "في عام 2017 اعتمد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المراة 2030، المنبثقة من جميع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030، وليس من الهدف الخامس فقط"، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تتكون من أربعة محاور رئيسة هي التمكين السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحماية والتشريعات.

وأكملت: "في مجال تمكين المرأة اقتصاديا، فإن المجلس يضم مركز لتنمية مهارات المراة، الذي يساعد السيدات في التدريب على مهارات وحرف تراثية متعددة، وعلى مجالات ريادة الأعمال، كما يساعد السيدات على تسويق منتجاتهن، ويعمل المجلس من خلال فروعه المنتشرة في المحافظات على توعية المرأة بمفهوم الشمول المالي".

وعن كيفية مواجهة العنف ضد المرأة في مصر، قالت: "لدينا خط مختصر 15115 لتلقي بلاغات السيدات اللاتي يتعرضن للعنف كما يعمل على تقديم استشارات قانونية مجانيه في جميع المجالات، كما جرى إنشاء وحدات لمكافحة العنف ضد المراة بوزارة الداخلية".

ورحبت "مايا" بتبادل الخبراء بين الجانبين للاستفادة من تجارب الدولتين في مجال النهوض بالمرأة.

من جانبها، أعربت نائبة رئيس وزراء موريشيوس عن سعادتها بوجودها بمصر، معربه عن رغبتها في الاستفادة من تجربة مصر في مجال النهوض وتمكين المراة، والتعاون بين الجانبين في هذا المجال.