"نفسي اشوف ابني عنده 14 سنة دلوقتي لو شوفته مش هعرفه"، هكذا بدأت "س. أ"، حديثها في شكواها التي تقدمت بها إلى مكتب شكاوى المرأة بالمركز القومي للمرأة.

معاناة عاشت فيها الأم الثلاثينية بعد وفاة زوجها عقب مرور عام على إنجاب أول طفل لها، وبدأت مأساة الأم مع جد الطفل، كما روت: "ابني دلوقتى بقى عنده 14 سنة ومعرفش عنه حاجة حتى مش عارفة اتواصل معاه عن طريق الرسايل".

حالة اكتئاب دخلت فيها الأم بعدما تقدمت بالعديد من البلاغات لاسترجاع حضانة الطفل إلا أن محاولتها باءت بالفشل، مضيفة: "بعد موت جوزي بشهر جده أخده بالعنف يعيش معاه  على الرغم أن الحضانة معايا بس كل شويه يغير مكانه من بيت لبيت".

وتابعت الأم: "ابني دلوقتي عنده 14 سنة وجده أخده مني من وهو عنده سنة وشهرين أنا لو شوفته في الشارع مش هعرفه مش هقدر أعرف ده ابني ولا لأ".

لم تتمكن الأم من إثبات الواقعة وأن جده هو الذي قام بخطفه لتغير مكانه من حين لآخر، متابعة: "أنا عارفة إنه مع جده بس مش عارفة أثبت وهو مقفل على الولد من كل الجهات وقدمت بلاغ بالواقعة ومفيش فايدة".