رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| "لوجينا" تواجه التنمر بثقتها في نفسها.. أصيبت بالـ"بهاق" فتحولت لخبيرة تجميل

كتب: ندى نور -

04:19 م | الأحد 10 فبراير 2019

«من التعرض للتنمر للتوعية بخطورته».. لوجينا صلاح «سفيرة البهاق»

تحدٍ من نوع مختلف خاضته الشابة الثلاثينية، لوجينا صلاح بعد سنوات من المعاناة بسبب إصابتها بمرض «الصدفية» وتبعه «البهاق» الذي يتسبب في تغير بلون الجلد، الأمر الذي قد يتسبب في إحراج للبعض بسبب الاعتقاد بأنه مرض معدِ، ما أصابها بحالة نفسية سيئة دفعتها لدراسة فن المكياج لتبدأ مرحلة جديدة في حياتها.

سنوات من الإحباط والتعرض للتنمر في مرحلة الطفولة، كانت دافعًا للنجاح تروي "لوجينا" خبيرة المكياج لـ«الوطن» أنها أصيبت بالمرض المناعي في سن الثامنة بعد معاناة مع الصدفية، لكنها اختفت وظهرت مرة أخرى على شكل بقع بيضاء انتشرت في أجزاء مختلفة من جسدها تحولت إلى مرض البهاق.

صعوبات وتحديات واجهت «لوجينا» في مرحلة الطفولة قائلة: «في أطفال كتير كانوا بيخافوا من شكلي، وكان آباؤهم يحذرونهم من الاقتراب مني والتعامل معي كأنه مرض معد، كنت أشعر بالحزن في كل مكان كنت بروحه الاقي نظرة الناس ليا كده».

قصة نجاح بدأت بممارسة العديد من الألعاب الرياضية بينها كرة اليد والسباحة والتزلج على الجليد، لكن نظرة الناس إليها لم تتغير لكن دعم أهلها كان دافعًا لزيادة ثقتها في نفسها، وشجعها ذلك على فكرة التوجه لتوعية الآخرين بالمرض أملا في تخفيف حدة التنمر ضد المرضى

وتابعت: «في ناس كتير ممكن يكونوا مش راضين عن شكلهم على الرغم من جمالهم وده بيرجع لعدم الثقة بالنفس دايمًا بيشوفوا الناقص عندهم وده اللي كان بيميزني عن غيري ثقتي في نفسي».

وعن تفاصيل دخولها مجال التجميل قالت: «لما بدأت بقع من  البهاق كبيرة الحجم تظهر في وجهي وجسدي، كنت بحاول إخفاءها، حتى لا يعرف أحد بحالتي، فكنت بخلط ألوانًا مختلفة من المكياج، بدأت أبحث واقرأ في فن وضع المكياج لذلك قررت الذهاب إلى نيويورك لدراسة المكياج».

قرارًا صعبًا بتجنب وضع المكياج ومواجهة المجتمع بطبيعة مرضها بكل اعتزاز وفخر، تضيف الشابة الثلاثينية: «بعد فترة من دراسة المكياج بدأت أتقبل نفسي وأرفض فكرة توحيد لون بشرتي بالمكياج.. نظرتي لبشرتي اختلفت بقيت متقبلة نفسي أكتر وشايفة أنها مش حاجة أخجل منها ولا تمثل لي مشكلة وإنما جزء من شخصيتي فخورة بيه، فقررت أخوض التحدي وأعمل صفحة لنفسي عبر فيسبوك وأبدأ بنشر صوري دون مكياج".

واختتمت: "قررت في هذه اللحظة أن أكون طبيعية وأظهر كما أنا ومعظم الناس بعد كده بقوا عايزني أظهر زي منا من غير مكياج.. أنا عندي رسالة طول ما أنا حاطه مكياج عمرها ما هتوصل ودايما بنصح البنات انهم يتقبلوا نفسهم زي ما هما وكل ما كانت البنت واثقة من نفسها نالت إعجاب الآخرين».