رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

القصة الكاملة لمنع طالبة مسلمة من الصلاة في مدرسة فرنسية

كتب: يسرا محمود -

09:00 م | الأربعاء 06 فبراير 2019

صلاة

حالة من الجدل في الوطن العربي، صاحبت الإعلان عن فصل تلميذة، لتأديتها الصلاة داخل مدرسة جزائرية في فرنسا، بين داعم للقرار ومهاجم له.

ورصد "هن" تفاصيل القصة المثيرة للجدل، نعرضها خلال الفقرات التالية:-

- بداية الواقعة

أصدرت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، قرارا ضد الطالبة بفصلها لمدة أسبوع، بسبب تأديتها تلك الشعائر الدينية، ومنع الأساتذة والتلاميذ من الصلاة داخل المؤسسة، وفقًا لما ذكره مواقع إخبارية جزائرية.

- موقف الحكومة الجزائرية  

وقالت نورية بن غبريط وزيرة التربية بالحكومة الجزائرية، إن الصلاة مكانها البيت لا المدرسة التي تعد مكانا للعلم والتعلم فقط، ويمكن للطلبة تأدية تلك الفريضة عند عودتهم إلى المنزل، وأن "الجزائر الدولية" قرارها مهني، معلنة بذلك دعمها للقرار، في تصريحات إعلامية.

وفي سياق متصل، رفض محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، رأي "نورية"، قائلا: "لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الاعلام احتراما لـ(نورية)، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل"، وجاء ذلك خلال ندوة حضرها بجريدة الشعب الجزائرية.

- مواقع التواصل الاجتماعي

ظهرت حالة من الغضب بين نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" بشأن الواقعة، وجرى تداول هاشتاج " نورية بن غبريط" و"صلاتي حياتي"، للرد على تصريحات وزيرة التربية الجزائرية.

ونرصد جانبا من تعليقات رواد مواقع التواصل، على تصريحات الوزيرة، "سيدتي الوزيرة الصلاة مكانها في المنزل جيد جدا.. إذنا لنشيد الوطني مكانه الثكنة و ليس حرم المدرسة، الإنتخابات مكانهم البلدية وليس أقسام المدارس".. و"القائمة تطول.. صلاتي حياتي"، و"يا سيادة الوزيرة.. التعليم والتوجيه الدينى السليم أحد أدوار المؤسسات التعليمية"، و"يجب عدم خلط الدين بالتعليم"، و"وزيرة التربية تدوس على المادة الثانية من الدستور الجزائري".

 

الكلمات الدالة