فتاة عشرينية، ترتدى ملابس أنيقة، فوق جسدها النحيف، وقفت تبكى أمام الأخصائية الاجتماعية بإحدى محاكم الأسرة في كفر الشيخ، طالبة إقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، راوية أنه يُدمن مشاهدة الأفلام الإباحية، ويجاهر بها أمامها ويطالبها بتقليدها.

وسردت "منى.ع.ا"، البالغة من العمر 25عاما، المقيمة بإحدى مدن المحافظة، قصة زواجها من "على.م.ا"، والتى دامت لـ 3 أعوام، قائلة، "تخرجت من كلية التجارة، واعمل محاسبة في أحد البنوك، وتقدم لخطبتي طبيب صيدلي، فوافق أهلى وتمت مراسم الزفاف، وبعدها بأشهر قليلة حملت جنينا، وأثناء الحمل حدثت بعض المشاكل الأسرية الطفيفة، وعدت لمنزل أهلى ووضعت طفلي هناك وبعد الولادة عادت الأمور كما هى واستقرت الحياة بيننا، إلا أنني بدأت ألاحظ تغيير في سلوك زوجى، فقلت من الممكن أن يكون بسبب ضغط العمل، لكن مع الوقت لاحظت أنه يجلس كثيرا في الغرفة بعد العودة من العمل، ويستخدم التليفون المحمول في مشاهدة أشياء لم أكن أعلمها في البداية".

وأضافت،" كنت أسأله لماذا تقضي وقتا طويلا في الغرفة وتحكم غلقها، فكانت إجابته أنه يضطلع على أبحاث حديثة، وأدوية في عدد من دول العالم، لكن مع مرور الوقت بدأ يطلب مني تنفيذ أوضاع معينة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، لم أكن أعرفها ولا هو، وفي إحدى المرات ترك الهاتف في الغرفة وخرج فذهبت وتصفحت السجل الخاص بـ"جوجل ويوتيوب"، على هاتفه فوجدت أن الأكثر بحثا عليهما أفلام إباحية، فأصبت بالصدمة، لأنه متعلم ومثقف وواع وعلاقتنا جيدة واستغربت من مشاهدته لتلك الأفلام، وعندما واجهته، جاهرني بها ولم ينكر وطلب مني مشاهدة تلك الافلام معه".

وتابعت منى، "حاولت ترك منزل الزوجية واذهب لأهلى إلا أنه منعني طلب مني مشاهدتها معه، بيتفرج على أفلام من زمان وعاوزني أقلدها، قال لي دي أوضاع جديدة وممتعة، تعالى نجربها، شوفيها واعملى زيها، أنا بكيت وانهارت ومش عارفة أعمل إيه، جرح مشاعري، ودا حرام وإحنا لسة فى بداية حياتنا استحالة أكمل معاه، طلبت منه يطلقني رفض ولما رجعت بيت أهلي قولتلهم عاوزة أطلق وحكيت لهم وجيت أرفع دعوى طلاق للضرر".