رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

علاقة محارم بين أب وابنته تنتهي بخنق ابنة شقيقه: "خفت من الفضحية"

كتب: محمود الجارحي وجيهان عبد العزيز -

01:15 م | الأربعاء 30 يناير 2019

الجريمة

علاقة جنسية محرمة تسببت في مقتل الطفلة دنيا في جزيرة عليوة التابعة لمركز الحسينية، بالشرقية، وبعد مرور قرابة عام ونصف، أسدلت المحكمة الستار على القضية، وقضت بإعدام مرتكبي الحادث عم المجني عليها وابنته، بتهمة القتل العمد والسرقة.

وذكرت التحقيقات التي جرت بشأن الواقعة أن الأب وابنته الكبرى تخلصا من الطفلة خوفا من الفضحية بعدما شاهدتهما أثناء ممارسة علاقة جنسية محرمة.

صدر القرار أمس، برئاسة المستشار مختار ماضي، وعضوية المستشارين، محمد ناجي، وإيهاب كمال، وحددت جلسة 24 من شهر مارس القادم للنطق بالحكم.

وذكرت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول، أن بداية أحداث القضية التب حملت رقم 256 لسنة 2017، كانت بتلقي اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية، يفيد ببلاغا بالعثور على جثة الطفلة "دنيا. ع" 3 سنوات، مقيمة بجزيرة عليوة، بمركز الحسينية.

وكانت الواقعة بعدما اختفت الطفلة في صباح يوم الحادث، وتم العثور عليها جثة هامدة بعد 8 ساعات من اختفاءها، وتبين سرقة قرطها الذهبي وعدم وجود إصابات بالجثة، وتحرر المحضر رقم 256 لسنة 2017 جنايات الحسينية.

وجاء في التحريات التي جرت بمعرفة ضباط البحث الجنائي بالشرقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، أن وراء إرتكاب الواقعة "أسماء. م" 20 سنة، ابنة عم الطفلة بإرتكاب الواقعة، مدعية قتلها بدون قصد وأنها كانت ترشق الطيور بالطوب، فأصابت الطفلة وتوفت في الحال، فحاولت إخفاء الجثة، وقامت بأخذ قرطها الذهبي والتخلص منه بالحمام لكي يعتقد أهل الطفلة أن الجريمة بهدف سرقة قرطها الذهبي وتبعد التهمة عنها.

وذكرت التحريات والتحقيقات إلى أن أخر مرة ظهرت فيها الطفلة كانت بمنزل ابنة عمها "أسماء"، وتوصلت التحريات إلى قيام "أسماء" بإرتكاب الواقعة، فتم القبض عليها.

وطلبت النيابة تقرير الطب الشرعي، فور الانتهاء منه، لبيان سبب الوفاة ولتطابق التقرير مع أقوال المجني عليها بأنها أحدثت إصابتها، وتبين قيام الطفلة بمشاهدة ابنة عمها الكبرى مع والدها في علاقة محرمة، فتخلصت منها خوفا من الفضيحة.

وذكرت التحقيقات أنذاك أن النيابة عاينت جثة الطفلة وسجلت وجود "زرقان" بجوار رقبتها، مما يرجح خنقها، وأن وراء ارتكاب الواقعة عم الطفلة ويدعى "م.م"، بخنق الطفلة، وابنته الكبرى "أسماء" أنهما تخلصا من الضحية عقب مشاهدتهما في وضع مخل، وقررت النيابة إحالتهما للجنايات التي قررت إحالة أوراقهما للمفتي.