رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«أمل» فضحت علاقة إلكترونية بين زوجها وقريبته.. وزوج العشيقة: واثق في أخلاق مراتي

كتب: آية أشرف -

08:38 م | الأربعاء 23 يناير 2019

اكتشفت محادثات زوجها الجنسية

"أنا متزوجة من فترة مش طويلة، بس عن قصة حب وبالصدفة اكتشفت إن جوزي عامل شات جنسي مع واحدة متزوجة.. وهي قريبيتنا من بعيد.. بدون تفاصيل كتير وبدون ما أحكي.. لكنه متجوز ليه يعمل كدة وكمان مع واحدة متجوزة". 

تعليق وضعته إحدى السيدات، على إحدى المجموعات الشهيرة الخاصة بالفتيات على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب مناقشات البعض منهن عن "المحادثات الجنسية" التي تتم بين الشباب والفتيات بمرحلة الارتباط، واللاتي قررن معظمهن أن تأخر سن الزواج، وارتفاع تكاليفه دفعت الرجال لتلك الأفعال، لتؤكد إحدى العضوات "أمل. م" بأن الأمر لا علاقة له بالزواج، وإنه يتعلق بالرجل نفسه. 

بمشاعر مكلومة وسرد للتفاصيل الواقعة بحسرة شديدة على طيلة السنوات التي قضتها معه، وقصة الحُب التي ضاعت وسط شهوته، أوضحت السيدة عقب التواصل والحديث معها بأنها في البداية لم تكن تشك على الإطلاق بزوجها، ولكن مع تغير طباعه معها، وانصرافه عنها، بدأت تشك بأمره، حتى قررت التجسس على محادثاته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتأكد بنفسها، وتضع يدها على مفتاح هذا التغير المفاجئ. 

"لاقيت كلام جنسي بيحصل بين راجل ومراته، وكمان مع قريبتنا ومتجوزة"، أضافت السيدة الثلاثينية، خلال حديثها لـ"هُن" أنها تفاجأت لما شاهدته، فزوجها لم يقم بالفعل علاقة غير شرعية، ولكنه اكتفى بالكلام الإباحي، والإيحاءات، بينه وبين امرأة أخرى متزوجة، وتجمعهما صلة قرابة بعيدة عن طريق محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتابعت: "فكرت إني لو واجهته هيمسح المحادثات وينكر اللي حصل فمكانش قدامي إلا أني احتفظ بالدليل". 

هكذا أوضحت "أمل" أنها قررت طباعة المحادثات التي وجدتها سرعيًا عقب التقاط صورة لها، قائلة: "طبعتهاله وحطتله نسخة منها في دولاب أوضة النوم"، متابعة: "من الصدمة اعتذر وبعدها أنكر وقالي حساب متفبرك" 

وأضافت: "لم استسلم قررت كشف الطرف الأخر، والتواصل مع زوجها ، لكن المفاجأة لما قلتله اللي عرفته قالي أنا واثق في أخلاق مراتي روحي شوفي جوزك بيخونك مع مين". 

واختتمت السيدة حديثها لازال الأمر بين الأهل، لأني تركت منزلي حتى نصل لحل مُناسب.