رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بـ«الشنيور والجاكوش».. سلمى تصنع الإكسسوارات: «بيقولوا عليا أسطى»

كتب: نرمين عصام الدين -

10:14 م | الإثنين 21 يناير 2019

بـ

بالشنيور والجاكوش وقطع النحاس والمسامير بجانب الإبرة وأدوات التلميع، تستخدمها سلمى عادل، 30 عاما، والحاصلة على بكالوريوس التجارة، داخل ورشتها الصغيرة المساحة، بمنطقة العامرية في الإسكندرية، لتصنع المشغولات اليدوية التي يتراوح سعرها بين 25 جنيها حتى 2000 جنيه ثمن القطعة الواحدة، حيث تستغرق في عملها 4 أيام.

تخرج من منزلها في أوقات الذروة لتشرع بالعمل داخل ورشة مخصصة تتضمن أدواتها الحادة لقص المعادن بجانب ركنا لعرض المشغولات، وتقول إنها فكرت في بناء المشروع منذ عامين، بعد أن كانت تعمل بالمنزل، حيث تتخذ قنوات "يوتيوب" أداة تعليمية.

وتروي "سلمى"، لـ"الوطن"، أن أول إكسسوار صنعته وهي في المرحلة الإعدادية، من قشر الفستق: "والدي شغال ترزي ولقاني شغوفة بالموضوع وعايزة أتعلم"، مؤكدة أنها تلقت الدعم الكامل وبدأت في عمل الإكسسوارات من مواد مختلفة من بينها الجلد، وشامواه، وقصاقيص القماش.

تصف القطعة التي يصل سعرها إلى 2000 جنيه باحتواءها على أحجار كريمة ومعدن الفضة: "هي مش عليها إقبال من الزباين، وممكن السياح يشتروها"، موضحة أنها تعتمد على تنفيذ طلبيات في إدارة عملها وليس الشراء بالقطعة الواحدة.

وتتابع: "الموضوع مربح جدا، وسط الناس اللي بتقول عليا أسطى، أو مجرد تسلية"، حيث دائما ما تجاوبهم بشعورها بأهمية تحقيق طموحها الذي طمسه دراستها بإدارة الأعمال رغم موهبتها الفنية.

وتضيف: "أنا مروحتش أدرس في الفنون الجميلة، لأن والدتي كانت عايزاني مدرسة"، حيث إنها تقف بورشتها بجانب اهتمامها ببناتها 3 و5 سنوات، وتؤكد أن الانغماس في صناعة الفن يقي الشخص من شرور كثيرة من بينها الأمراض النفسية: "لأن فيه ناس بتيجي وعايزة تتعلم وتخرج من مشاكلها وأعباءها".