مواكبة الأحداث وتطورها من أكثر الأشياء المطلوبة في عالم الموضة والإكسسوار في الفترة الحالية، والتي تبعث طابعا مميزا لها، وذلك ما تقوم به مصممة الإكسسوار يسرا عبد الرحمن، بداية من تفاعلها مع مريضات السرطان، إلى تصميمتها المميزة والمطلوبة احتفالا بالهالوين.

دعمت يسرا مريضات السرطان أو "المحاربات" كما أطلقت عليهن، باستغلال موهبتها بابتكار أشكال مميزة من الإكسسوار لسيدات فقدن شعرهن لكن بإبراز جمال ملامحهن وتزينهن بشكل يعكس الأمل والتفاؤل.

لم يتوقف دعم "عبد الرحمن" على تلك التصمميات ورسالتها المعنوية، خاصة بعدما تفأجت بالإقبال على المعروضات، بل جعلت المقابل لكل من يقتني هذه القطع المميزة هو "إيصال تبرع" لمستشفيات علاج السرطان بقيمة لا تقل عن مائتي جنيه، وأطلقت مجموعتها منذ عام 2015، وحتى الآن تحت عنوان "أنتِ جميلة"، معلنة أنها غير هادفة للربح.

استكمالا لمتابعة يسرا لآخر أشكال المواسم والاحتفالات أنتجت مجموعتها المميزة للهالوين، على الرغم من عدم اقتناعها الشخصي به، معلقة: "مبقتنعش بيه لكنه يوم مبهج، الأطفال بتفرح فيه"، مضيفة أنها دائما ما تنادي بيوم للاحتفال وارتداء الملابس التنكرية، كما كان منتشرا في مصر في الخمسينيات، لافتة: "كانت حفلات الهوانم والبشوات".

وأشارت "عبد الرحمن" أنه ليس بالضرورة أن يعتمد الهالوين على تلك الأزياء والمظهر المرعب على الرغم من كثرة الطلب عليها، وأن هناك شخصيات مصرية يمكنها أن تصنع مظاهر خاصة ومبهجة بعيدا عن تلك الأشكال المعتادة والمصدرة من الخارج.

وعن حياتها الشخصية فهي أم لطفل عمره 4 سنوات، وقد يبدو الأمر صعبا خاصة أن ورشتها في بيتها، وأنها تحاول أن تسيطر على ذلك بشكل طريف موضحة: "قطعة الشغل قدامها قطعة رشوة له".