قالت إحدى الفتيات من اللاتي يعانين من اضطراب في الهوية الجنسية، إنها ولدت أنثى ومسجلة في شهادة الميلاد والبطاقة الشخصية أنثى، ولكن عائلتها تعاملها منذ الولادة على أنها ذكر، حتى اعتادت على الأمر وأصبحت في حيرة هل هي أنثى أم ذكر.

وتقول "اكتشفت وبالصدفة أثناء ذهابي مع اختي لأحد أطباء النساء والتوليد أنني "بنت" وأعاني من اضطرابات في الهوية الجنسية"، متابعة أن الدكتور قال لها "كل حاجة فيكي بنت.. بس لازم تكشفي تاني".

وأضافت أن والدتها كانت ترغب في أن تنجب ذكرًا وهو ما اضطرها لتحيا منذ صغرها وحتى أن وصلت لسن 18 عاما بملابس الذكور "أنا أول ما نزلت فكروني ولد والدكتور قال لها دي بنت .. وكبرت على كدة ومن صغري وهما بيعاملوني ولد".

وأضافت الشابة اثناء استضافتها ببرنامج "صبايا مع ريهام" وتقدمه الإعلامية ريهام سعيد عبر فضائية "الحياة"، أنها تريد أن تحيا في ثوبها الجديد كونها "أنثي" بينما تجد في ذلك صعوبة بسبب محياها في منطقة شعبية "اتكلمت مع دكتور نفساني اتكلم معايا شوية كلام حلوين خلاني لو عايز أرجع بنوته تاني هرجع".

وأوضحت أن الجيران من أهل منطقتها قد تعاملوا معها منذ الصغر على أنها ذكر وهو اما تأقلمت عليه طوال السنوات الماضية، بينما وبعد وصول لهذا السن اضطرت للدخول إلى عالم المخدرات لتكون الملاذ لها من ما يعانيه من مشاكل نفسيه مصاحبه لذلك "الناس اللي قدامي اتأقلموا أني ولد وأنا عملتهم أني ولد.. مش جايه معايا أني أسرح شعري وأبقي بنت".