لم تتحمل حرمانها من طفلتها الوحيدة، بعد أن أخذها الأب منها بالقوة، لجأت للمحاكم ولكن دون فائدة.

"ميار" 30 عامًا، تعيش في معاناة منذ طلاقها من زوجها الذي اختار حرمانها من طفلتها الوحيدة -رغم معرفته بإصابتها بالسرطان- عقابًا لها على طلبها الطلاق منه.

"بعد طلاقي منه فكر بكل الأساليب إزاي يقهرني وياخد مني بنتي وفي يوم وبنتي في المدرسة أخدها واختفى ولحد النهاردة معرفش طريقها" تقول ميار أثناء حديثها لـ"هُن".

حاولت الأم استرداد طفلتها ولجأت إلى المحاكم ولكن أنكر الأب معرفته بمكان ابنته "أنا مبقتش عارفة ممكن أروح لمين 3 سنين وأنا بدور على بنتي وعارفة أنها معاه وهو بينكر".

اختفت الطفلة وازدادت معاناة الأم واشتد مرضها: "عرفت أن عندي سرطان في المخ قبل ما اتطلق بأسبوع ولكن مع زيادة الحزن الوضع بيزيد سوء لا عارفة آكل ولا أشرب ولا أعمل أي حاجة بنتي وحشتنى أوي نفسي أشوفها".

وعن أسباب طلبها الخلع من زوجها تقول: "كان دائمًا حاسس إني بخونه زهقت من كتر شكه وعدم اهتمامه بيا لما عرف مرضي فقررت إني لازم اتطلق ولما رفض رفعت قضية خلع وكسبتها واتطلقت وكنت عايشة أنا وبنتي لحد ما فجأة كلموني من المدرسة وقالولي إن البنت نزلت من الأتويبس بس مدخلتش المدرسة".

وتابعت الأم: "عملت محضر في القسم باختفاء البنت بس هو كان ذكي سبقني وعمل محضر أن البنت كانت معايا واختفت علشان ميبقاش في حاجة عليه، وعرفني بعدها أن البنت معاه وإني عمري ما هشوفها وفعلا من ساعتها مشوفتهاش ومفيش أي دليل أن البنت عنده".

شعرت الأم كما ذكرت أنها تبحث عن "ابره في كوم قش"، وكل ما تتمناه الأن هو رؤية طفلتها الوحيدة التي انجبتها بعد معاناة.