أقدمت أسرة "تقى ناجي"، الشهيرة إعلاميا بـ"عروس بنها"، على ذبح عجل وتوزيع لحومه على أهالي كفر الجزار التابعة لمركز بنها بالقليوبية، ابتهاجا بصدور حكم إعدام ضد قاتل ابنتهم "تقى".

وجرى لصق أوراق مكتوب عليها "حلاوة إعدام الخنزير"، على عبوات اللحوم التي جرى توزيعها على الأهالي.

من جانبه، قال أحمد البرنس محامي أسرة المجني عليها، "القضاة على منصة محكمة بنها أعطوا كامل الحق للمتهم والمحامي الخاص به وتحقيق كافة الطلبات التي تقدموا بها طوال الفترة بداية من مارس عام 2017، وحتي اليوم حيث تم النطق بالحكم".

فيما قال والد "تقى": "كنت أثق أنه لا مفر من الحكم بالإعدام على قاتل ابنتي وحبس باقي المتهمين، لأن الله لا يظلم أحدا".

وتابع: "سبحان من صبرني لما شوفت بنتي كدة، شلتها وبسرعة رحت بيها المستشفى مع إنى عارف إنها ميتة، والطبيب بصراحة عمل اللي عليه مع إنه شايف الحالة، بس دا علشان مالومش نفسي إني قصرت، لكن دا قضاء الله".

وكانت القضية جرى تداولها بالمحاكم منذ عامين، إلا أن قضت محكمة النقض بالإعدام شنقا على المتهم الأول حسان صلاح الشهير بحسان الوزير، فيما نسب إليه وذلك بعد ورود تصديق المفتي على معاقبة بعقوبة الإعدام.

فيما قضت المحكمة على باقى المتهمين الـ3 في القضية بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهم "أحمد قطب" الشهير بـ "اوسة" و3 سنوات مشدد للمتهمة "أميرة صلاح"، وبالسجن لمدة عام للمتهم الثالث ويدعى "محمود صلاح".

كانت المحكمة أحالت أوراق المتهم الرئيسي "حسان صلاح " للمفتي لإبداء الرأي فيها، وأجلت الحكم لباقى المتهمين لليوم فأصدرت حكمها السابق.

كانت أجهزة الأمن بالقليوبية، ألقت القبض في شهر مارس من عام 2016 على كل من "حسان صلاح" الشهير بـ"حسان الوزير" طالب 19 سنة و"أحمد.ح. ق" الشهير بـ"أوسة" المتهمين الرئيسيين.

كما تبين تورط اثنين آخرين، وهما أشقاء المتهم الأول وهما "محمود صلاح " وأميرة صلاح " في واقعة قتل "تقى ناجي" الطالبة بكلية الآداب ببنها، يوم نقل أثاث الزوجية الخاص بها بـ21 طعنة نافذة في أماكن متفرقة بالرقبة والصدر والرئة اليسرى واليد وأماكن متفرقة من الجسد، كما في جاء في تقرير الطب الشرعي.