منذ أن ارتدت الفنانة رانيا يوسف لفستانها المثير في حفل ختام المهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40، 29 نوفمبر الماضي، الذي وصفه الكثيرون بـ"المايوه" و"الفستان شبه العاري"، ومازال الجدل حول الإطلالة الجريئة مستمرا. 

ربما كانت البداية حينما وجدت الفنانة رانيا يوسف نفسها متهمة بـ"الفعل الفاضح والفسق"، لتخرج بعد ذلك في تصريحات إعلامية مبررة ما حدث بأن "البطانة اترفعت"، لتهدأ موجة الانتقادات قليلًا.

لكن يبدو أن الأمر مازال يشغل الكثيرون، حيث استشهد البعض بالفستان المثير في مواقف مختلفة، كان أولها موديل جديد يزيد من الحركة التجارية في الأسواق، وآخرها هو اعتبار الإطلالة الجريئة قضية رأي عام تستحق أن تصبح سؤالًا في الامتحان.  

1- "لانجري" في الأسواق الشعبية:

داخل الأسواق الشعبية ومحلات منطقة العتبة المخصصة لبيع "اللانجري" للسيدات، وضع موديل جديد أشبه بفستان الفنانة رانيا يوسف، لكن جاء بيعه باعتباره "لانجري"، مع وجود بعض الاحتلافات البسيطة في تصميم الموديل الجديد، كان أبرزها اختلاف الخامات المستخدمة. 

وزيادة في العملية الترويجية لبيع الموديل الجديد، وضع عليه كارت صغير مرسوم عليه صورة الفنانة رانيا يوسف، بالإضافة إلى التشابه الكبير الذي جاء بين الفستان الأصلي و"اللانجري"، وهو عدم وجود بطانة. 

2- سؤال في الامتحان:

بالأمس كان امتحان مادة الإعلام المتخصص، في كلية الآداب قسم الإعلام شعبة الصحافة بجامعة سوهاج، ليتفاجئ الطلاب بوجود سؤال عن فستان الفنانة رانيا يوسف.

فتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورقة لامتحان المادة تضمنت سؤالا عن الفستان المثير الذي ارتدته الفنانة رانيا يوسف في ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ40.

وجاء نص السؤال في الامتحان، الذي كان بالأمس، "تمثل واقعة ارتداء الفنانة رانيا يوسف، لـ"الهوت شورت" في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حدثا غريبا أثار الرأي العام".

فكان هذا عنوان السؤال الذي تطلب الإجابة على عدة أسئلة: "كيف تطبق أنواع التغطية الصحفية للشؤون الفنية على هذا الحدث؟ اشرح أهم فنون الكتابة الصحفية المستخدمة في الشؤون الفنية بشكل عام؟ حدد أنسب فنون الكتابة الصحفية الملائمة لتغطية هذا الحدث مع بيان السبب؟ اكتب أهم 5 أسئلة يمكن أن توجهها لرانيا يوسف حال إجرائك حوارا صحفيا معها، واكتب تعليقا على هذا الحدث وردود فعل الإعلام وشبكات التواصل؟".