بعد إعلان مؤسس شركة "أمازون" والرئيس التنفيذي لها، الملياردير جيف بيزوس، وماكنزي بيزوس انفصالهما بعد 25 عامًا من الزواج، تساءل البعض حول مصير ثروة أغنى رجل في العالم، وما النسبة التي ستتحصل عليها طليقته وتأثيرها على ثروته.

واعتبر موقع "سي إن بي سي" الأمريكي، أن طلاق الزوجين "قد يصبح الأغلى في التاريخ"، على اعتبار أن ثروتهما تقدر بنحو 135 مليار دولار، وهي المُتوقع تقسيمها بينهما بالتساوي، عملا بقانون الملكية المشتركة الذي تخضع له العاصمة الأمريكية واشنطن المقيمان بها.

وفي حال جرى تطبيق بنود هذا القانون، فإن "ماكينزي" تستحق نصف ثروة مؤسس "أمازون"، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها "أغنى طليقة في العالم"، بحسب موقع "سي إن بي سي".

وفيما يلي، يرصد "هن" أبرز المعلومات عن ماكنزي بيزوس، طليقة مؤسس شركة "أمازون" والرئيس التنفيذي لها:

- ولدت ماكنزي في 7 أبريل 1970، بمدينة سان فرانسيسكو، لأب يعمل مدير مالي وأم ربة منزل.

- تخرجت في مدرسة هاتش كيس في كونيتيكت في العام 1988، لتلتحق بجامعة برنستون، وتحصل على درجة البكالريوس بمرتبة الشرف في الأدب الإنجليزي في 1992.

- تدربت في مكتب الروائية توني موريسون، الحاصلة على جائزة نوبل في الأدب عام 1993، والتي قالت عنها "دائما ما اعتبرت بيزوس من أنجب الطالبات وأكثرهم إبداعًا في حصص الكتابة".

- بالرغم من التحاقها وزوجها بالجامعة نفسها إلا أنهم لم يلتقيا مرة واحدة طوال سنوات الدراسة، وكان أول لقاء بينهما عندما انتقلا للعيش في نيويورك.

- في العام 1992، عملت ماكنزي مع جيف بيزوس في الصندوق التحوطي التابع لـ"ديفيد شو" في نيويورك.

- تزوج الثنائي في العام التالي، وانتقلا للعيش في سياتل في العام 1994، ورُزقا بأربع أطفال.

- تبرع الثنائي بمبلغ 2.5 مليون دولار فب 2012، لحملة تدعم حقوق المثليين في الزواج داخل واشنطن.

- في نوفمبر 2013، كتبت بيزوس 922 كلمة على موقع "أمازون" عن كتاب "متجر لكل شيء: جيف بيزوس وعصر الأمازون"، الذي نشرته مجلة "بلومبرج بيزنيس ويك" للصحفي براد ستون، معطية الكتاب نجمة واحدة كتقييم، وعلقت: "الكتاب به العديد من الأشياء غير الدقيقة، ولم يستطع وصف المتجر الأكبر والأكثر انتشارا في العالم".

- في العام 2014، أسست منظمة ضد التنمر باسم "ثورة المارة"، شغلت فيها منصب المدير التنفيذي.

- يمكن أن تحصل بيزوس على المبلغ 66 مليار دولار بعد إتمام الطلاق وفقًا لقانون الملكية المشتركة، وقد لا يحدث كل هذا، في حال كان جيف وماكينزي قد وقعا "اتفاق ما قبل الزواج"، المعروف بـ"Prenuptial agreement"، الذي يتفق فيه الطرفان قبل دخول "القفض الذهبي"، على ما سيحصل عليه كل طرف في حال حدث الطلاق مستقبلا.