رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

قبل زفافها بأيام.. "ولاء" تطلب الطلاق: "بيضربني ويشتمني وبيشرب مخدرات"

كتب: فاطمة محمود -

03:35 م | الخميس 10 يناير 2019

علمت

 

 بعد 4 أشهر من كتب كتابها، وقبل الموعد المحدد لإتمام الزواج بشهرين، لجئت "ولاء" إلى محكمة الأسرة بعد أن اكتشفت تعاطي زوجها "خالد" لمخدر "الفودو"، ومطالبته بالإقلاع عنه وعدم تخليه عنه بعد ووعوده لها، وهو ما اكتشفته بعد مراقبته فترة طويلة، إلا أنها تفاجئت سوء تصرفه معها، والتي وصلت حد "الشتيمة والضرب" في بعض الأحيان، حتى قررت الانفصال عنه قبل موعد زفافهم بـ43 يوم فقط.

"استحملت منه كل أنواع الإهانات وعدم تحمل المسؤولية بس لغاية المخدرات وقولت كفاية كدة، واكتشفت أن ربنا بيحبني"، كلمات قالتها "ولاء أحمد" 25 سنة، وملامحها تنطق بالطمائنينة والراحة، واصفة تجربتها مع طليقها "خالد حسانين" 26 سنة بـ"رب ضارة نافعة"، لافتة إلى أنها لم توافق على الزواج منه عن قصة حب ولكنه كان "زواج صالونات" من الدرجة الأولى، وكان العقل فيه راجح على القلب.

وأضافت "ولاء" لـ"الوطن"، أنها لم تكن تعرف "خالد" قبل كتب الكتاب سوى لشهر على الأكثر، وظروف خطبتهم وزواجهم آتت بسرعة شديدة، لأنه كان يحمل الجنسية الكويتية بجانب المصرية، وكان لابد من إتمام إجراءات الإقامة والسفر، قبل موعد الزفاف، لقرارهم بالعيش في دولة "الكويت" بعد الزاواج.

وأكدتأ أنه كان ميسور الحال جداً، وحالته المادية فوق الجيدة، ولكن اكتشفت سوء أخلاقه بعد "كتب الكتاب"، فكان دائم توبيخيها، ومريض بالشك، ومغرور، وخياله صور له إنه يستطيع شراء الكون بأمواله، موضحة أنها حاولت مراراً وتكراراً الإصلاح من حاله، وتصرفاته ولكنها فشلت فشلا زريعا.

تابعت: "مؤخراً وقبل موعد الزواج بشهرين لاحظت إنه يتناول الشيكولاتة بشكل كبير على غير عادته، ودائما ما ينام أكثر من اللازم، ووقت جلوسه معي تبدو عيناه مكسورة، ومصحوبة بإحمرار شديد، فقمت بمراقبته واكتشفت تناوله لنوع غريب من المخدرات أثناء التدخين وبمواجهته أخبرني إنه عُشب مفيد للذاكرة وإنها ليست مخدرات ويطلق عليها "فودو" وتأتي من أوروبا".

واستكملت: "بحثت عن نوع هذا العشب الذي أخبرني عنه وعلمت أنه نوع مخدر كثرة تعاطيه توصل إلى الإدمان، فواجهته أمام والدتي، ووعدنا إنه سيقلع عنه، ولم يعاود تناوله مرة أخرى، ولكن العكس حدث".

وأشارت إلى إنها ظلت تراقبه دون ملاحظته لذلك، واكتشفت استمراره في تعاطي المخدرات وقررت إخبار أهله، وطلب تأجيل موعد الفرح لمدة سنة، حتى تتأكد من تغيره لكنهم رفضوا ودافعوا عنه، موضحة أن الخوف دخل قلبها وسكن قلوب أهلها، فقررت طلب "الطلاق" قبل الموعد المحدد للزفاف بـ43 يوم، ولكنه رفض وأخبرها "هسيبك زي البيت الوقف وهتجوز وأعيش حياتي".

وأكدت إنه بالفعل قام بخطبة فتاة بعد 15 يوم من طلبها الطلاق، بهدف إغاظتها، فاضطرت لرفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة أسرة "محرم بك" وسط الإسكندرية.