رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

احتجاجات في الهند بسبب "أزمة المرأتين"

كتب: وكالات -

07:39 م | الخميس 03 يناير 2019

 احتجاجات في الهند بسبب

تسببت جماعات هندوسية محافظة في حالة من الشلل بولاية كيرالا جنوبي الهند، الخميس، احتجاجا على سماح حكومة الولاية لامرأتين بتحدي حظر قديم ودخول معبد هندوسي، الأربعاء. وخرج نحو 400 متظاهرا، بينهم بعض النساء، إلى شوارع كوتشي العاصمة التجارية لكيرالا في الصباح الباكر، يدعمهم مسؤولون من حزب "بهاراتيا جاناتا" الهندوسي القومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وأغلقت متاجر وشركات صغيرة عديدة أبوابها بعد دعوة الجماعات الهندوسية لإضراب على مستوى الولاية، وتوقفت معظم خدمات النقل بالحافلات.

 ويرفض سائقو سيارات الأجرة نقل الركاب، فيما قال بعض السائقين إنهم يخشون التعرض لهجمات.

وكانت المحكمة العليا في الهند قد أمرت في سبتمبر برفع حظر دخول النساء في سن المحيض معبد "ساباريمالا" الهندوسي، الذي يقع على تل ويقصده ملايين المصلين سنويا.

إلا أن المعبد رفض الالتزام بحكم المحكمة، وأحبط آلاف الهندوس محاولات نساء لزيارته.

وفي الصباح الباكر الاربعاء رافق عناصر من الشرطة الهندية امرأتين إلى داخل المعبد عبر بوابة جانبية في خطوة مفاجئة للهندوس، وسرعان ما تفجرت احتجاجات مناهضة لدخول النساء إلى المعبد.

وقالت الشرطة إن شرطية تعرضت لهجوم وتحرش من 5 محتجين في إحدى المناطق القريبة من كوتشي، الأربعاء، بينما لقي محتج حتفه في واقعة إلقاء حجارة جنوبي الولاية.

وشوهد المحتجون وهم يسيرون نحو التقاطع الرئيسي بالمدينة لبدء اعتصام وهم يرددون شعارات ويلوحون بأعلام، بينما خلت الشوارع من المارة.

وقال فيجاي ساكري المفتش العام بشرطة كوتشي لـ"رويترز"، إن الاحتجاجات لا تزال سلمية إلى حد كبير الخميس.

وأضاف: "اعتقلنا أكثر من 600 شخص يوم الأربعاء من كوتشي و4 مناطق أخرى متاخمة لها، ووضعنا قرابة 300 شخص في الحبس الاحتياطي".

وتابع: "قد يلجأ بعض المحتجين إلى العنف بإلقاء حجارة أو قطع طرق ونحن مسلحون بمعدات مكافحة الشغب، ولدينا الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه".

وسعت حكومة ولاية كيرالا التي تسيطر عليها أحزاب يسارية إلى السماح للنساء بدخول المعبد، في إجراء أثار انتقادات من الحزبين السياسيين الرئيسيين في البلاد، وهما حزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم، وحزب المؤتمر المعارض.