رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"أسماء" ذهبت لعلاج ابنتها.. و"محمد" غدر بها وباع شقة الزوجية

كتب: فاطمة محمود -

12:43 ص | الأربعاء 02 يناير 2019

تزوجت "أسماء" من "محمد" عن حب، ولم تتوقع أن يغدر بها بعد  سنة ونصف من الزواج ويستغل حبها له، وتمسكها به، بالرغم من كل الفوارق الاجتماعية بينهما، ولم تتخيل أنه لن ينظر إلى ابنتهما "ملك" ذات الـ5 أشهر، قبل أن يفكر في بيع شقة الزوجية دون علمها، وبعد مواجهته ضربها، وطردها من الشقة، فأقامت دعوى طلاق للضرر ونفقة وتبديد منقولات زوجية.

"استغل فرصة وجودي في منزل أهلي لعلاج طفلتي الرضيعة وعرض شقة الزوجية للبيع" بدأت "أسماء.م"، 32 عاما، رواية قصة حبها التي دامت لأكثر من 5 سنوات، والدموع تملأ عينيها التي كادت أن تنفجر من إحساس القهر الذي تشعر به، قائلة: "تعرفت عليه وأحببته دون أن أنظر لأي فوارق اجتماعية بيننا، وأخبرت أهلي أنني موافقة على الزواج منه، وبالرغم من قبولهم هذه الزيجة من أجلي فقط إلا أنهم ساعدوه كثيراً في تجهيزات الزواج واعتبروه ابنهم ولكنه غدر بي وبهم".

وأضافت "أسماء" لـ"الوطن": "في إحدى الليالي اتصلت علي إحدى صديقاتي لتسألني، هل يوجد خلاف بيني وبين زوجي؟، فأخبرتها إنني عند أهلي لميعاد طبيب ابنتي، وفي خلال يومين سوف أعود إلى منزلي وأكدت عليها أنه لا يوجد أي خلافات بيني وبين زوجي، وسألتها لماذا هذا السؤال المفاجئ فأجابتني زوجك يبيع شقتك في غيابك وأنا الزبونة اللي دخلت شقتك للمعاينة".

تابعت: "كانت هذه الجملة بمثابة الصاعقة التي نزلت على عقلي فأفقدته الوعي للحظات، ولكني تداركت الموقف سريعاً وعصف علي ذهني طلبه من أهلي مسبقاً ببيع الشقة لأنه يمر بضائقة مالية ويريد مبلغا ماليا للبدء في عمل جديد ولكن أهلي رفضوا"، مستكملة: "وسألتها مجدداً عن تفاصيل ما عرفته عن قصة بيع الشقة، فأخبرتني وإنها كانت تسأل أحد السماسرة عن شقة للبيع فذهب بها إلى زوجي على أنه وسيط لأحد البائعين، ولم تكن تعلم أن الشقة المقصودة للمعاينة هي شقتي".

وأوضحت أن صديقتها في بادئ الأمر لم تكن تتذكر ملامح زوجها جيداً، لأنها لم تره سوى مرتين فقط، وعند دخولها إلى الشقة للمعاينة تذكرت أحد الفيديوهات الذي كنت قد أرسلته لها شقيقتها لتشاهد نوع الأثاث وألوانه، مشيرة إلى أن صديقتها وعلى الفور التفتت لزوجها، الذي لم يكن يعرفها من قبل وسألته "إنت محمد جوز أسماء؟"، فصُدم لدقيقة وتلجم لسانه، وعقله تردد بين الإجابة بـ"أه" أو "لا" وأخيراً أجابها بالتأكيد.

وأشارت: "ولكنه سرعان ما أخبرها أن الشقة لأحد جيرانه الذي يرغب في بيعها وترك له المفتاح للمعاينة، وأكد عليها أننا نسكن بالطابق العلوي"، متابعة: "أغلقت الهاتف مع صديقتي بعد روايتها، وذهبت إلى شقتي لمواجهة زوجي الذي جن جنونه وضربني وطردني من شقتي، فأقمت ضده دعاوى طلاق للضرر، ونفقة، وتبديد منقولات زوجية بمحكمة أسرة الدخيلة غرب الإسكندرية، لأندمه على سنين عمري التي ضاعت مني وأنا مخدوعة به".