اتهمت الطالبة "إيمان. ز. م"، بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة حكومية بقرية بنامول في طوخ، التابعة لمحافظة القليوبية، أخصائية اجتماعية بالمدرسة بتجريدها من ملابسها تماما بحجة تفتيشها لاتهامها بسرقة تليفون محمول منها، حيث تقدمت بشكوى لإدارة طوخ التعليمية التي بدورها أحالتها لمديرية التربية والتعليم بالقليوبية.

ومن ناحيته أكد طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، أنه جرى تشكيل لجنة من الشؤون القانونية بالمديرية وإدارة طوخ التعليمية، للنزول للمدرسة والاستماع لأقول الطالبة المتقدمة بالشكوى في حق الأخصائية، إلى جانب الاستماع لأقوال الحضور، ورفع تقرير نهائي، صباح غدا الأربعاء، للبت في الموضوع.

وأضاف عجلان، أنه في حالة الإدانة للأخصائية الاجتماعية بالمدرسة سيحيلها إلى الشؤون القانونية هي وكل من تسبب في الأمر، وعلى النقيض في حالة عدم ثبوت ذلك، سيتم توقيع عقوبة على الطالبة، مشيرا إلى أنه لن يترك مثل تلك المهازل تحدث بين جدران المدرسة، ولابد من حصول المتضرر على حقه كاملا.

وكانت الطالبة "إيمان" تقدمت بشكوى للإدارة التعليمية بطوخ بالقليوبية، تتهم أخصائية اجتماعية بالمدرسة بتجريدها من ملابسها تماما بحجة تفتيشها لاتهامها بسرقة تليفون محمول منها، قبل ظهور براءتها للجميع.

أكدت والدتها أنها تقدمت بشكوى لمدير المدرسة، وكان رده هو طرد التلميذة، ولم يتوقف الأمر عند هذا بل وصل الأمر للتهديد من قبل أحد المدرسين حتى لا تصعد الأمر، مدعيا امتلاكه فيديو إباحيا لابنتها.

وأوضحت الأم أنه قبل شهر تقريبا اختفى التليفون المحمول الخاص بإحدى المعلمات، وعندما سألت التلاميذ ردت ابنتها وقالت: "أنا شوفته يا أبلة مع عيل في الفسحة وكان لون التليفون أسود"، هنا كان من المفترض أن تبحث المعلمة عن ذاك الطالب، لكن ما حدث خالف المنطق وأصبحت إيمان التي أرشدت عن السارق هي المتهمة، لتصيح المعلمة بصوت مرتفع "لو التليفون مطلعش دلوقتي أنا هضربكم كلكم ومش همشي من الفصل إلا لما يطلع".

وتابعت، أن المعلمة لم تتوقف عن توجيه اللوم لابنتها فقط بل واستدعت الإخصائية الاجتماعية والتى تدعى "ن. ع" وأبلغتها بما حدث، مضيفة "أخذت الأخيرة الطالبة دون تردد لحمام المدرسة وجذبتها داخل الحمام وقالت لابنتها بصوت مرتفع "عايزاكي تقلعي كل هدومك دلوقتي عايزة أشوفك كأنك لسة نازلة من بطن أمك"، ليصيب التلميذة الرعب والرعشة، وأضافت الأم "ابنتي أخذت تلطم على خدودها، ولكن الإخصائية لم تستجب لدموعها، ثم جذبت سوستة الجيبة وأخذت تجردها من ملابسها كلها".

استكملت "تركت الأخصائية ابنتي بالملابس الداخلية التي فتشت فيها أيضا، ولكنها لم تجد شيئا" وهنا قالت لها "يلا يا ماما البسي هدومك واطلعي فصلك وأنا هتصرف".

واستطردت، "عقب انتهاء اليوم الدراسي، عادت ابنتي للمنزل وفور دخولها وجدتها باكية ومنهارة، وأبلغتني بالتفاصيل، وفي اليوم التالي ذهبنا لمدير المدرسة، وعندما أبلغته بما حدث طرد ابنتي وأهانها بألفاظ خارجة، وقال لي أنا عملت كده علشان البنت متفكرش الموضوع كبير دي قصة صغيرة، وكفاية إن بنتك مش حرامية والعادي إن الإخصائية تعمل كده أمال فِكرك نشوف اللي سرق التليفون إزاي؟".