رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"طلقت مراتي" و"زوجتي مريضة".. حجج في قصص الآباء لاغتصاب بناتهم

كتب: آية المليجى -

10:00 م | الأحد 30 ديسمبر 2018

اغتصاب

وقائع بشعة تجرد خلالها الأب من مشاعر الأبوة التي يمتكلها ليتجه بأنظاره الخبيثة إلى ابنته ويتخذها ملاذًا لرغباته الشيطانية ويرى فيها المرأة التي يعاشرها معاشرة الأزواج مستحلًا لنفسه جسدها بدلًا من الحفاظ عليها.

فجرائم عدة كانت ضحيتها الابنة التي اعتدى عليها الأب بالإكراه، مبررًا لنفسه أفعاله الشيطانية بأن زوجته مريضة ولا تكفيه حقوقه الشرعية أو ربما انفصل عنها وبقيت ابنته مقيمة معه.

- سائق يغتصب ابنته: "عندي كبت جنسي بعد ما طلقت مراتي"

طيلة عام كامل اتخذ سائق أربعيني من ابنته وعاء يفرغ فيه رغباته الجنسية بعدما استحل جسدها، وظل يعتدي عليها جبرًا تحت تهديد السلاح، حتى استطاعت شقيقتها إنقاذها وإبلاغ الأجهزة الأمنية حتى ألقي القبض عليه أمس.

ترجع تفاصيل الحادث البشع، حينما توجهت فتاة ذات الـ18 عامًا، إلى مركز شرطة كرداسة، وأبلغت عن والدها بأنه يغتصب شقيقتها الصغرى صاحبة الـ15 عامًا.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الأب بتهمة اغتصاب ابنته تحت تهديد السلاح، ليسرد في أقواله خلال جلسة التحقيق معه قائلًا إنه انفصل عن زوجته منذ 10 سنوات وهو ما تسبب له في كبت جنسي، "ابنتي كانت تثير شهوتي.. لأنها كانت ترتدي ملابس خفيفة.. وأنا عندي كبت جنسي بعد طلاق زوجتي.. عاشرتها بالقوة وبعدين استمرت على كده لحد ما الموضوع اتكشف".

وبالفعل أكدت التحريات والتحقيقات التي جرت تحت إشراف اللواء مصطفى شحاتة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث، أن الأب المنسوب إليه تهمة الاغتصاب لابنته، انفصل عن زوجته والدة الطفلة، قبل 10 سنوات، وأن ابنته عاشت معه في شقته بمنطقة كرداسة واعتدى عليها جنسيا تحت تهديد السلاح.

"ذئب فايد" يغتصب ابنتيه: "زوجتي مريضة نفسيًا"

وفي واقعة مشابهة، ترجع أحداثها منذ شهر نوفمبر الماضي حينما حرر شاب عشريني بلاغا لدى مأمور شرطة فايد بالإسماعيلية ضد والده يتهمه فيه بأنه يعتدي جنسيًا على شقيقته الصغرى ويهددها بالقتل.

وبعدما ألقي القبض عليه، اتضح أن الأب أقدم على اغتصاب ابنته الكبرى طيلة 14 عامًا حيث اتخذها ملاذًَا لرغباته الجنسية وبدأ يعاشرها بالقوة والإجبار إلى أن أقنعها بأنه والدها وله الحق في فعل ذلك معها، وبعدما هربت اتجه بأنظاره الخبيثة إلى ابنته الصغرى.

اعترف الأب بتفاصيل ما ارتكبه قائلًا في اعترافاته أمام النيابة: "مش عارف كنت بعمل كده إزاي، مبررًا مرض زوجته النفسي بأنه كان الدافع إلى معاشرته لابنته الكبرى ومحاولة تكراره مع الصغرى، وطبيعي استحق الإعدام".