تجد بعض الفتيات متعة في استخدام أدوات التجميل والماكياج لإظهار جمالهم وإضافة اللمسات لهم لتجعلهم أكثر أنوثة وجمالًا، وتستخدمه أخريات لمحاولة إخفاء العيوب.

وكشفت فتاة بريطانية تدعى كلو بورين، صاحبة الـ18عامًا، عن الوقت التي تمضية كل يوم في استخدام الماكياج لمحاولة إخفاء الطفح الجلدي الأحمر الذي تغلغل في وجهها، نتيجة تعرضها لمرض"الذئبة"، وهو مرض التهابي مزمن يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي داخل جسم الإنسان، ويحدث نتيجة لتعرضهم لضوء الشمس أو تناول أدوية محددة.

وتستغرق "بورين" حوالي 90 دقيقة لتغطية الطفح الجلدي بوجهها، خاصة أنه منتشر على عينيها وأنفها وخديها، والذي بدأ في الظهور منذ 3 سنوات، بحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كانت تتعرض "بورين" لكثير من الانتقادات والسخرية فكان يصفها البعض بـ"فتاة الطماطم" و"فتاة الفراشة"، لما سببه هذا الطفح الجلدي في شكلها ومظهرها.

وقامت بورين بمحاولة مساعدة من لديهم نفس مرضها من خلال مقاطع الفيديو، لمحاولة إخبارهم وتوجيههم بكيفية التعامل معه، حرصًا منها على عدم إصابة المريض بالقلق والذعر والإكتئاب ومواجهة من ينتقده ويسخر منه.

وبعد معاناة شديدة من تخطي تلك الإنتقادات قررت بورين الخروج من منزلها بدون ماكياج، غير لافتةً لما يقوله الناس عن حياتها، فهي تتمتع بمهارة عالية من الثقة بالنفس التي تجعلها تتخطي الإنتقادات، بالإضافة لمهاراتها العالية في الماكياج.

وتساعد بورين مصابين أخرين بإعطائهم الثقة في أنفسهم، وإحترام ذاتهم وتقبل أنفسهم كما هما.