رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

استشاري تغذيه علاجية.. عسل النحل يقي الجهاز المناعي ويحسن من وظائف الجسم

كتب: منى السداوي -

06:36 م | الأربعاء 28 فبراير 2018

استشاري تغذيه علاجية.. عسل النحل يدعم الجهاز المناعى ويساهم في تحسين وظائف الجسم

انتشرت في الآونة الأخيرة مرض ضعف المناعة بين البالغين والأطفال، وخاصةً في فصل الشتاء، وقالت الدكتورة رانيا الصباغ استشاري الجهاز الهضمي والتغذية العلاجية بمستشفى الشرطة، إن سبب هذا الانتشاء هو الإصابة المتكررة بنزلات البرد المصاحبة للإنفلونزا.

وأكدت الصباغ، في تصريحات صحفية لها أن المناعة تعمل على مقاومة الأجسام للبكتريا والجراثيم، والتي تسبب الأمراض والعدوى، والتي تحفز نوعيات مختلفة من الحالات المرضية، والتي يتم مقاومتها من خلال "الجهاز المناعي"، والذي يتكون من مجموعة من الخلايا الدفاعية والاستخبارية والقاتلة والغدد الليمفاوية والمركبات السامة.

وأضافت أن هناك عددًا من الحلول التي لابد من العمل بها لدعم وتقوية الجهاز المناعي للأطفال والبالغيين، لتعزيز مقاومتهم للعدوى بصفة عامة، وأمراض الشتاء بصفة خاصة، ويأتي على رأسها تناول الأغذية الغنية بالبروتين النباتي والحيواني، نظرًا لتكون خلايا الجهاز المناعي من الأحماض الأمينية، والتي تعتمد على البروتين في المقام الأول، بالإضافة إلى الحرص على تناول مجموعة مختلفة من الخضروات والفاكهة الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية الهامة، مع تعزيز الجسم بالخضروات الكبريتية، مثل الثوم والبصل والبصل الأخضر.

وأشارت إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت احتواء عسل النحل على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة التي تدعم الجهاز المناعي في مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين وظائف الجسم بصورة عامة، إضافةً إلى أن العسل الجبلي يعد من أغنى أنواع العسل التي تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي تخدم الفئات الحساسة مثل الأطفال والمرضى وكبار السن، بالإضافة إلى "صمغ النحل" والذي أكدت الأبحاث أنه من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية، كما يمكن استخدامه أيضًا كوقاية لمنع حدوث العدوى.

وعن النباتات التي توفر حماية قوية للمناعة قالت الصباغ: نبات الإخناسيا، يعد من أكثر الأعشاب مبيعًا في العالم لدعم الجهاز المناعي أثناء نزلات البرد والانفلونزا، بالإضافة إلى الكركم، والتي تعمل كمضاد للالتهاب وتطهير الجسم من السموم، مما يسمح للجهاز المناعي بمقاومة العدوى بجميع أنواعها، بالإضافة إلى نكهته الفريدة، مضيفةً إلى ضرورة الالتزام بالممارسات الصحية والنوم السليم والابتعاد عن التدخين وتناول السوائل والعصائر الطازجة، وممارسة الرياضة، والتعرض للشمس بدرجة كافية.