رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"السيسي" و"الكادحات".. مواقف مشرفة ودعم مستمر

كتب: روان مسعد -

11:09 ص | الجمعة 21 ديسمبر 2018

قدم الرئيس عبدالفتاح السيسى دعماً غير مشروط للمرأة منذ توليه رئاسة الجمهورية، وخصص 2017 ليكون "عام المرأة"، وشكلت السيدات نسبة 15% من إجمالى أعضاء مجلس النواب، و20% من الحكومة، ودعّم الرئيس المرأة العاملة فكرّم نماذج مشرفة فى مجالهن، أبرزهن الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، ونادية مكارى جرجس، رائدة علم الإحصاء فى مصر، والدكتورة فرحة عبدالعزيز، مديرة مركز الخلايا الجذعية، أول عميدة لكلية طب.

أما المرأة الكادحة فقد اختار الرئيس أن تكون لهن المنفعة الكبرى فاستقبلهن فى قصر الرئاسة، وقدم لهن كل الدعم لمساندتهن على تحمل مصاعب الحياة التى يواجهنها بصلابة وإصرار وعزيمة.

أولى حكايات الكفاح التى رأى فيها الرئيس ضرورة التدخل الفورى لمد يد العون لها، سطرتها الحاجة "صيصة أبوالدوح"، التى عُرفت طوال 40 عاماً فى محيطها بالأقصر بأنها "رجل"، قررت قسراً أن تواجه المجتمع الصعيدى بنفس أدواته "العمة والجلابية"، تنكرت كى تكون ماسحة أحذية، وعاملة فى مجال البناء، تحمل الطوب على ظهرها وتتجول بين الرجال وكأنها واحد منهم، برزت فى الإعلام وأصبحت نموذجاً، فقرر الرئيس أن يلتقى الحاجة "صيصة" فى قصره الرئاسى بالاتحادية عام 2015، ومنحها رحلة عمرة، فضلاً عن 50 ألف جنيه اشترت بـ10 منها عجلاً لتوزعه على الفقراء، وبنت منزلاً فى "القرنة" تعيش فيه هى وابنتها وأحفادها، وبعد سنتين من لقاء الرئيس تحقق حلمها وتسلمت شقتها فى منطقة أبوالجود، واختارتها وزارة التضامن الاجتماعى الأم المثالية فى العام 2015 لمحافظة الأقصر، بعد معاناتها فى تربية ابنتها، وبعد تزويجها تكفلت بالإنفاق عليها وأحفادها، خاصة بعد مرض زوج ابنتها.

صورة لمنى السيد إبراهيم انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعى، أثارت فضول الإعلام ليصل إليها، لتروى قصتها عبر الصحف، عُرفت "منى" بأنها "فتاة العربة"، ونموذج جديد لامرأة كادحة برزت فى المجتمع عام 2016.

مشقة جر عربة البضائع يومياً كانت ظاهرة على الفتاة، التى تعول أسرة كاملة، التقاها الرئيس السيسى فى "الاتحادية"، وقدم لها شقة مؤثثة بالكامل لتعيش فيها مع أسرتها، وأمر بتعليمها القيادة ومنحها سيارة، كى تتمكن من نقل البضائع بشكل أسهل من جر "العربة" يدوياً، قال عنها "السيسى": "نموذج مشرف"، فحضرت مؤتمر الشباب الذى أُقيم فى مدينة شرم الشيخ نفس العام، ومنحها الرئيس جائزة الإبداع بشكل استثنائى، وقالت "منى" لـ"الوطن": "مفيش بلد هتتقدم غير لما ينزل الشباب كلهم الشوارع يشتغلوا".

اختارت مروة العبد الزى الصعيدى خلال لقائها الرئيس قبل نحو شهر فى قصره الرئاسى بالاتحادية، عُرفت الفتاة التى جاءت من الأقصر بأنها "فتاة التروسيكل"، اختارت أن تعمل منذ كان عمرها 12 عاماً لتعول أخواتها الأربع بمساعدة أبيها، وتساعد شقيقاتها على الزواج، فقد أصرت ألا تعمل أى منهن، فعملت هى فى مقهى ومخبز، ومنذ عامين تعلمت قيادة التروسيكل، تنقل عليه الطوب والدقيق، تقول "مروة": "الرئيس علمنا الصبر والشغل".

وبالفعل نجحت الفتاة العشرينية الكادحة فى تزويج شقيقتيها، وفى انتظار زواج الثالثة، بينما وعدها الرئيس بأنه سيتكفل بمصروفات زواجها هى، حيث تبلغ من العمر 26 عاماً، كما طلب منها حضور مؤتمر الشباب المقبل، وأمر بتوفير شقة لها فى المحافظة، وكافة احتياجاتها.

وتستمر مواقف الرئيس السيسى المشرفة مع "الكادحات"، وآخرهن نحمده سعيد، التى التقاها الرئيس "صدفة" على أحد الطرق فى محيط العاصمة الإدارية الجديدة، بينما كان يتفقد المشروعات هناك، الشهر الحالى، وكانت "نحمده" والمعروف إعلامياً بـ"سائقة الميكروباص"، تتابع عملها فى توصيل الزبائن على هذا الخط منذ نحو 8 سنوات لـ10 ساعات يومياً.

"نحمده"، المعروفة فى محيطها بـ"شيكامارا"، تعول أبناءها الأربعة بعد وفاة زوجها، واختارت هذا العمل كى تتمكن من توفير أدنى احتياجاتهم، وكانت تحلم بامتلاك سيارة "ميكروباص" بدلاً من الأقساط التى أشقتها، وهو الحلم الذى حققه لها الرئيس حيث توقف موكبه لمصافحة السيدة على الطريق، وأمر بتوفير "سيارة ميكروباص" لها تكون ملكاً لها ولتوفر عليها بعض النفقات، وقال عنها "السيسى": "أوجه التحية لكل سيدة مصرية تعمل من أجل بيتها، ويارب أقدر أقدم لكل سيدة مصرية مثل ما قدمته للسيدة نحمده للتخفيف عنهن".