بعد 22 شهرًا من الزواج، لجأت "دينا. م"، الفتاة العشرينية، إلى محكمة الأسرة بالدخيلة في الإسكندرية، وعيناها مليئة بالحزن والدموع، لإقامة دعوى ضد زوجها "محمد. ج"، لتسليمها المنقولات أو رد قيمتها عند عدم وجودها أو تلفها، بالإضافة إلى رد المشغولات الذهبية بالجرامات.

من كثرة آلامها النفسية والجسدية بسبب الوحشية التي شاهدتها على يد زوجها بالتعدي عليها بـ"الضرب ـ السب ـ طردها من مسكن الزوجية"، تروي الزوجة معانتها أمام الإخصائية الاجتماعية داخل جدران محكمة الأسرة، والتي كان جسدها يتألم من كثرة الضرب المبرح، ما أصابها بعده جروح بمختلف أنحاء الجسد، بالإضافة إلى ظهورها بملامح الحزن والقهر على ضياع 22 شهرا من عمرها برفقه "وحش وليس إنسان".

قالت "دينا. م"، أمام إخصائية محكمة الأسرة: "أنا تزوجت في 2 مارس لعام 2017، ولم يكن الزواج عن قصة حب قبل فترة الخطوبة لأنه كان زواج صالونات"، موضحة بأن زوجها تغيرت معاملة بعد الزواج وأصبح الـ"السب ـ ضرب" شيء مباح وأساسي في حياتا اليومية زي الـ"فطار ـ غداء".

وأضافت بأن زوجها قام بطردها من مسكن الزوجية واستولى على أعيان جهازها المفصلة بالصحيفة، وذلك دون سبب شرعي أو قانوني، مؤكدة أن الأمر جعلها تبغض العيش معه، موضحة بأنها قامت بالتنازل عن جميع حقوقها الشرعية، وأشارت إلى أنه تم تطليقها على زوجها طلقة بائنة للخلع، بجلسة 28 فبراير من العام الحالي.

وأكدت بأنها قد زفت إليه بأعيان جهازها الموضحة بقائمة جهازها والبالغ قيمتها 68 آلف جنيه، بالإضافة إلى المشغولات الذهبيه بالجرامات، وهي عبارة عن 40 جرام ذهب عبارة عن "2 غويشة عيار 21، دبلة وخاتم عيار 18"، والتي تقدر بمبلغ 25 ألف جنيه.

وأوضحت أن قائمة جهازها عبارة عن غرفة نوم وسفره وانترية صالون وبوفيه، والأجهزة ثلاجة وغسالة وبوتجاز وشاشة تليفزيون، بالإضافة إلى الإكسسوارات طاقم شمعدان وعلبة إكسسوار فضة صغيرة وساعة أنتيكة ولحاف فيبر، مؤكدة بأن إجمالي المبلغ المطلوب من الزوج "محمد. ج" 93 ألف جنيه.

وأشارت إلى أنها قامت بالأتصال بزوجها لتسوية الأمر واستيراد المبلغ المذكور ولكنه رفض، مؤكدة بأنها لجأت للقضاء لتقديم طلب تسوية بمحكمة أسرة الدخيلة للحكم علي طلبها بالحصول على المبلغ المالي قيمة قائمة المنقولات والمشغولات الذهبية.