يوافق اليوم 10 ديسمبر، ختام حملة الـ16 يوما، لمناهضة العنف ضد المرأة، التي خصصتها الأمم المتحدة حيث تبدأ من 25 نوفمبر من كل عام وتنتهي اليوم، لتشهد عددا من الفعاليات والمبادرات من مختلف دول العالم للتصدي لأشكال العنف المختلفة التي تواجهها المرأة. 

ورغم الحملات المختلفة التي أقامها المجلس القومي للمرأة والمبادرات الشبابية المختلفة، للتوعية بحقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، إلا أن حالات العنف التي تشهدها المرأة المصرية ما زالت قائمة بأشكاله المتعددة.

وفي ختام حملة الـ16 يوما، رصد "هن" بعض الجرائم التي حدثت مع المرأة المصرية خلال الأيام المخصصة لمناهضة العنف من قبل الأمم المتحدة: 

- الانتحار بسبب الإجبار على الزواج: 

 شهدت منطقة بولاق الدكرور في يوم 5 ديسمبر الجاري، واقعة انتحار فتاة، تبلغ من العمر 18 عامًا، حيث دفعت بنفسها من الطابق السادس، لتلقي جثة هامدة، وذلك هربًا من الزواج من ابن عمها، بعدما أجبرها والدها على الموافقة.

وهذا ما أثبتته تحريات المباحث التي أجريت بإشراف العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث بولاق الدكرور، بأنه لا توجد شبهة جنائية، وأن الفتاة ألقت بنفسها منتحرة للتخلص من إجبار والدها على الزوج.

- تحرش طبيب عظام بسيدة أثناء الكشف عليها:

"حط إيده في مكان حساس" هكذا كانت أقوال ربة منزل أثناء تحرير محضر في قسم شرطة مركز المنيا لتتهم طبيب عظام بالتحرش بها أثناء الكشف عليها.

وترجع تفاصيل الواقعة التي حدثت منذ يومين، أن ربة المنزل التي تدعى "مي" كانت تعاني من آلام في ذراعها قررت التوجه إلى طبيب العظام، لكنها وجدته يضع يده في أماكن حساسة، أبدت السيدة غضبها لكنه عاود التحرش بها مرة ثانية، فاستغاثت بالمرضى الموجودين خارج غرفة الكشف، وتم الاتصال بالنجدة واصطحابهما إلى مركز الشرطة، وحرر محضر بالواقعة.

- زوجة ترفع "طلاق للضرر" بسبب الاعتداء المبرح: 

هجر وضرب مبرح وسب، بهذه الأسباب رفعت سيدة إسكندرانية دعوى طلاق للضرر، بسبب المعاناة التي باتت تتلقاها من زوجها طيلة 8 سنوات.  

فأمام الأخصائية الاجتماعية بمحكمة أسرة الدخيلة في الإسكندرية، روت السيدة الثلاثينية، تفاصيل الاعتداء المبرح من زوجها، الذي اعتاد ضربها، حيث وصفت بأنه كان يتمتع في الاعتداء عليها بوحشية أمام نجلها الصغير، حيث امتلأ جسدها بالإصابات والجروح المزمنة، بالإضافة إلى سبها المستمر سواء داخل المنزل أو في خارجه.