بعد عامين من الزواج وقف شاب في حالة انكسار وذهول، أمام الأخصائي الاجتماعي بمحكمة أسرة الدخيلة في الإسكندرية، يروي حكايته مع زوجته، طالبًا إقامة دعوى تطليق.

خافضًا صوته خوفًا من افتضاح قصته الزوجية التي يرويها داخل جدران المحكمة، ويبدو عليه ملامح القهر، ولكنه ظل صامدًا ومتمسكًا بعزة نفسه أمام الأهل والجيران بمحل سكنه، بعدما افتضح أمر زوجته بممارسة الرذيلة مع آخرين في أوقات عمله.

قال "ج. ن. ز"، أمام أخصائي محكمة الأسرة: "تزوجت في 30 أكتوبر 2016، بعد قصة حب جمعتنا على مرور السنوات"، مؤكدًا بعد غيابه فترة عن المنزل لظروف عملة فوجئ من الأهل والجيران يخبرونه بتردد العديد من الشباب برفقة زوجته "ك. ب. ال" للمنزل، شاكين في سلوكها.

وأضاف أنه يغيب باستمرار عن المنزل لطبيعة عمله، موضحًا أن الكلمات التي كانت تدخل أذنيه قائلًا: "سافرت واتغربت لزيادة المال علشان أجيب فلوس لإسعاد زوجتي ولكنها استغلت فرصة غيابي بالعمل وقامت بممارسة الرذيلة مع آخر".

وتابع، أن زوجته دائمة التهجم عليه، موضحًا أن العلاقة غير القويمة أخبره بها أكثر من شخص بالأهل والجيران وتجنبًا للشك فيها أعد لها حيلة جديدة بإخبارها بغيابه عن المنزل للعمل لمأمورية خارجية لإثبات الواقعة بنفسه، مشيرًا إلى أنه شاهدها بنفسه ومن معها ولكنه لم يتمكن من إثبات ذلك لاعتدائهما عليه بالضرب لإثنائه عن البلاغ عن تلك الوقائع التي شهدها.

وتابع قائلًا: "أي إنسان لن يتحمل أن زوجته تخونه مع آخر"، مؤكدًا بأنه لا بد من إنهاء الحياة الزوجية معها بالانفصال لأن الموضوع بالنسبة لي مزعج وأثر في نفسيتي ودمرني، مش هستني أدخل بيتي ألقيها مع واحد تاني على سريري".

وأوضح أنه تقدم بإقامة دعوى تطليق لعلة الزنا، مطالبًا بتطليقها طلقة بائته مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة وذلك بحكم النفاذ المعجل وبلا كفالة.