رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"وفاء" ترفع دعوى خلع: "عاوزني اشتغل وأصرف على البيت"

كتب: آية المليجى -

07:41 م | السبت 08 ديسمبر 2018

صورة أرشيفية

منذ اليوم الأول من زواج وفاء طارق "اسم مستعار"، في العام 2015، أدركت أنها وقعت في فخ بهذه الزيجة، حينما استغل الزوج الفرحة السائدة في ليلة الزفاف وإخبارها أنه ترك وظيفته بالشركة التي كان يعمل بها. 

حاولت العروس آنذاك، استيعاب الأمر الذي زرع بداخلها حالة من القلق، لكنها اكتشفت بعد ذلك بأنها لم تكن أولى الصدمات التي تلقتها من زوجها، حيث قادتها الصدفة أنها أدركت السبب الذي جعله يترك وظيفته "اكتشفت بعد كدا أنه كان بيزور وياخد فلوس لنفسه"، بحسب حديثها لـ"هن".

وقفت الزوجة حائزة أمام جشع زوجها الذي ظل يطالبها بالنزول للعمل، للإنفاق على المنزل من راتبها الشهري، لتزداد الشكوك بداخلها أن الشخص الذي اختارته لتقضي معه حياتها كان طامعًا في أسرتها "كان عاوز أهلي يصرفوا علينا، وعشان كنت لسة متجوزة خفت أتطلق منه".

ظلت الزوجة هي المسؤولة عن جلب الأموال لزوجها، الذي أخذها الزوج "كان بياخد الفلوس وينزل يقعد مع صحابه على القهوة"، استمر الوضع على هذا الحال، حاولت الزوجة صلاح الحال خاصة بعد إنجابها لطفلتها الصغيرة.

وخلال مرات عديدة، استطاع الزوج خداع زوجته حيث أقنعها بحاجته للسفر إلى الخارج للعمل هناك، فاضطرت لبيع مجوهراتها الخاصة لمساعدته في تدبير نفقات السفر، لكن أشهر قليلة وعاد الزوج بمشاكله مرة أخرى، حيث ظل "يلح" عليها في أن تطلب مساعدات مادية من أسرتها: "كان عاوز أهلي يصرفوا علينا ويدوني جزء من الميراث رغم أنهم عايشين".

أصرت الزوجة على رفض هذه الشروط، وحاولت استغلال غصب زوجها من هذا الرفض، فغادرت منزل الزوجية بلا عودة حيث قررت رفع قضية طلاق للضرر، لكن بأساليبه الماكرة استطاع إقناع الشهود أنه سيعمل على حل المشاكل بينهما، لتضطر الزوجة في تبديل القضية من طلاق للضرر إلى دعوى للخلع "فرفعت قضية خلع ويا رب أخلص منه".