رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"طلقها علنا وتزوجها آخر سرا".. أسوانية تلجأ للزواج العرفي للحفاظ على حضانة نجلها

كتب: عبدالله مشالى -

02:12 م | السبت 08 ديسمبر 2018

أسوانية تلجأ للزواج العرفي للحفاظ على حضانة نجلها

بملامح امرأة أسوانية سمراء اللون أنهكتها الأيام والتردد على محكمة الأسرة بأسوان لشهور طويلة، عقب طلب "م. ن"، 40 سنة، عاطل، ومقيم بدائرة مركز أسوان، نقل حضانة طفله الذي لم يتجاوز الـ5 سنوات له، عقب طلاقه لزوجته التي لم يستمر معها سوى عام واحد، وزواجها من شخص آخر ووفاة والدتها التقت "الوطن" بالسيدة التي بدأت قصتها بدموع، لكنها رفضت أن تفصح عن بياناتها الحقيقية.

وبدأت قصتها قائلة: "أنا حكايتي صعبة وممكن ناس متصدقهاش بس ده واقع وفى ناس غيري لجأت لبعض المحاميين الشاطرين في قضايا الأسرة، باختصار أنا تزوجت من حوالي 5 سنوات زواج تقليدي بعد أن تقدم أحد العرسان لعائلتي ووافقت وبعد عام واحد لم استطع الاستمرار في الحياة الزوجية لصعوبتها وشكه المتكرر في بالإضافة كمان لأنه كان راجل عاطل وكان بيشتغل يوم و10 أيام لأ، وأنجبت طفل بعد مرور حوالي العام وزادت المشاكل وانفصلنا بعد طلاقه الرسمي لي".

وأضافت صاحبة الـ28 عاما: "كانت أمي على قيد الحياة وطبعاً الطفل أصبح في حضانتي وبعد حوالي عامين تقدم شاب آخر لزواجي ووافقت ونقلت الحضانة لأمي لكن بعد حوالي العام توفت والدتي بعد معاناة مع المرض، وبمجرد معرفة طليقي ووالد ابني ذهب للمحكمة لنقل حضانة الطفل له".

وتابعت: "أنا لم أستطع ان أرى ابني فلذة كبدي يروح مني ومع طول فترة المحكمة والتردد عليها بعض المحاميين المتخصصين في قضايا الأسرة اتفقنا إن زوجي الثاني يطلقنى رسمي وأثبت ده أمام قاضي محكمة الأسرة وعدت لزوجي الثاني من خلال زواج السُنة يعني إشهار دون توثيق وطبعا القانون لا يعرف الأوراق الرسمية وبكده أنا معايا ابني وعايشة مع زوجي الثاني والمحكمة رفضت حضانة ابني لطليقي".

من جانبها قالت ألفت صالح المحامية: "في مصر لدينا قوانين بها بعض العوار ويجب على المشرعين تعديلها وفي مقدمتها ما نحن بصدده وهو الحضانة والتي يستطيع أي محامي كسب قضاياها بالتحايل فلو الجدة تعيش حالياً تنتقل لها حضانة الطفل وسيعيش مع أمه ولكن بالزواج على السنة والإشهار دون توثيق الأوراق تستطيع الأم الحفاظ على ابنها من حضانة والده".