حالة من الجدل والانتقاد صاحبت منى برنس، الدكتورة المفصولة عن هيئة التدريس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس، وذلك مع كل ظهور لها عبر وسائل الإعلام أو عبر تصريحاتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

البداية كانت بظهورها خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها على "فيس بوك" أبريل للعام الماضي، وهي ترقص على أغنية الفنانة روبي "ليه بيداري كدا"، وكانت خلالها مرتدية عباءة زرقاء، ليقرر مجلس جامعة قناة السويس إحالتها التحقيق ثم فصلها، تلى ذلك تداول صورها وهي مرتدية "المايوه" على إحدى الشواطئ.

وترصد "هن" آخر موقفين أثارت فيهما "البرنس" الجدل فيما يلي:

1- صورة مع "بنتين من إسرائيل":

نشرت منى برنس، مع بداية العام الحالي، عبر صفحتها على "فيس بوك"، صورة لها بصحبة فتاتين من إسرائيل، معلقة: "البنتين دول من إسرائيل.. قابلتهم عند أم سعد، ماكملوش 19 سنة، جايين سينا لوحدهم، خلصوا ثانوية عامة وداخلين الجيش 3 سنين وقرروا يقضوا إجازة قبل ما يدخلوا الجيش.. مش هقارن بين عقليتهم وعقلية البنات اللي بيخلصوا ثانوية عامة ويجولنا الجامعة أو حتى اللي بيتخرجوا من الجامعة".

2- مقابلة السفير الإسرائيلي:

شاركت منى برنس عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورة تجمعها مع ديفيد جوبرين، سفير إسرائيل في مصر، وذلك بمقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قائلة: "مع سعادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين".

وتفاعل بعض متابعيها على صورتها مع السفير الإسرائيلي، وتضمنت تعليقات البعض: "سفير الاحتلال"، "ناوية على إيه يا منى"، "ممكن توضيح لسبب اللقاء والغرض منه إذا لم تكن أسباب شخصية"، "تنوير مزيف".