رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

السفير الفرنسي لـ"هن" عن أحداث العنف بباريس: النساء تظاهرن في "الشانزلزيه" دون التعرض لهن

كتب: يسرا محمود -

05:26 م | الإثنين 26 نوفمبر 2018

السفير الفرنسي

أكد سفير فرنسا لدى القاهرة ستيفان روماتيه، على دعمه قضايا وحقوق المرأة، واهتمامه بتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، مع فعاليات اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وبالتزامن مع مشاركة الفرنسيات بمظاهرات احتجاجية على سياسيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتدخل الأمني لفض المظاهرات بالضرب والقنابل المسيلة للدموع.

وقال روماتيه في أول تعليق له، على ما تداول عن الاعتداء على الفرنسيات من قوات الأمن في المظاهرات الحالية لـ"هن"، إنه خرجت مسيرات حاشدة في مختلف الشوارع الفرنسية للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ولُحظ مشاركة أعداد كبيرة من النساء في مظاهرات بـ"شانزليزيه" بباريس لدعم النساء، دون وقوع حوادث عنف أو احتكاك أمني، متجاهلًا الحديث عن الاحتجاجات المناهضة لسياسات ماكرون ورفع أسعار المحروقات، والتعامل الأمن مع المتظاهرين.

وتطرق السفير لمشاركته ضمن المبادرة القومية لمواجهة العنف ضد المرأة في المواصلات العامة، معربًا عن سعادته بانضمام الجانب الفرنسي لها، مشيدًا بجهود مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وسحر نصر وزير الاستثمار والتعاون الدولي لدعمها المرأة.

ولفت روماتيه، إلى أن التحرش "مشكلة حقيقة" تواجه المجتمعين المصري والفرنسي، خاصة في وسائل النقل العام، التي تنتهك خصوصية النساء وحقوقهن، مؤكدا أن مشاركة الفنانين والرياضين والمشاهير في حملات التوعية بمخاطره، يساهم في الحد من الظاهرة السلبية بفاعلية، ويساعد في توصيل رسائل المبادرة لقطاع كبير من الجمهور.  

يشار إلى أن قوات الأمن الفرنسية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه  لتفريق محتجين تجمعوا بالآلاف في وسط العاصمة الفرنسية للاحتجاج على زيادة الرسوم على المحروقات، وأظهرت بعض الصور التي نقلتها وسائل الإعلام ضرب سيدات أثناء المسيرات، كما لقيت متظاهرة مصرعها، منذ أيام، بعد أن صدمتها سيارة أثناء الاحتجاجات التي عطلت حركة السير في شوارع فرنسا ضد رفع أسعار الوقود.

 

 

وخرج الرئيس الفرنسي، الأربعاء الماضي، ليبرر رفع أسعار الوقود بارتفاع الأسعار العالمية للنفط في الفصول الثلاثة الماضية من العام الجاري، كما رجح وزير الداخلية الفرنسي ، إن التراجع في أسعار النفط العالمية في الفترة الحالية سيعوض زيادة الضريبة، وفقا لـ"بي بي سي" البريطانية.