عانت أم تدعى كريستين واتسون، وتبلغ من العمر 20عامًا تقطن في فيكتوريا بأستراليا، من تورم أدى لحدوث مستويات عالية من البروتين في بولها، وغالباً ما تكون هذه علامة على وجود التهاب حاد أو تلف في الكلى، وكان ضغطها مرتفعا، وعانت من ألم في ضلوعها، نتج عنه حالة تسمم أثناء الحمل، وفقدانها لجنينها خلال الأسبوع الـ26، بحسب ماذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

 أصبحت الأم تجد مشقة في الرؤية، مع الصداع المستمر، وهو ما اعتبره الأطباء شيئا طبيعيًا ناتج من أعراض الحمل، وتم إعادتها لمنزلها.

 ولكن في الواقع، كانت "كريستين" تعاني من مشكلة شديدة تؤثر على ما يصل إلى 2% من حالات الحمل، بالإضافة إلى كونها منتفخة، لدرجة أنها قد شعرت بذلك في قدميها وساقيها.

وقد التقطت الأم العديد من الصور مع جنينها لتوثق مراحل الحمل لحظة بلحظة، ولكنها لم تكن تدرك أن هذه الفترة لن تدوم كثيرًا، وستكون مجرد ذكري فور وفاة جنينها. ا

وأمضت الأم المكلومة 3 أيام كاملة مع طفلها في المستشفى قبل جنازته، ثم اضطرت لقضاء يومين آخرين تحت الملاحظة الطبية لأنها كانت مريضة للغاية.