لم تجد ميلسا وود، 27 عامًا، أملًا في الحياة تكافح من أجله، لذلك اتخذت قرارها على الانتحار بصحبة زوجها تحت عجلات القطار.

دخل زوجها كريستوفر لينلي، 34 عامًا، في طريق إدمان المخدرات بعد تركه عمله، ظل 3 سنوات لا يعمل، فاضطرت زوجته الذهاب للعمل لتلبية مطالب الحياة، ولكن بعدما فقدًا الأمل في تحسن ظروفهما المعيشية دخلت "ميلسا"، في إدمان المخدرات.

قرر الزوجان إنهاء حياتهما تحت عجلات القطار وقفًا الثنان يتعانقان في محطة قطارات دونكاستر في جنوب يوركشاير في إنجلترا، قبل دقائق من قفزهما تحت عجلات القطار.

ووفق ما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، وبعد أيام من وقوع الحادثة، تم الكشف عن رسائل وجّهها الزوجان لذويهما يعتذران فيها عما سيقومان به. 

ولدى فحص جثتيهما، تأكد المختصون من أن الزوجين كانا مدمنين على تعاطي المخدرات، حيث تم اكتشاف نسبة عالية من الكوكاكين في دمهما.