كتب: غادة شعبان -
11:58 ص | الخميس 01 نوفمبر 2018
"حورية بحر شريرة، زي راقصي البالية، جروح عميقة مفتوحة"، أبرز ماتضمنته جلسة تصوير أُقيمت للأطفال للإحتفال بعيد"الهالوين"، الذي جسدته المصورة المحترفة "أماندا جي ألفريز"، صاحبة الـ33 عاماً، وفكرت بإبتكار الطرق المتنوعة التي تظهر من خلالها باحتفالية هذا العيد، لتطلق عليها اسم "ميني هالوين".
وتجمع "أماندا" كل طاقاتها الفكرية والإبداعية من خلال إجادتها استخدام الماكياج بشكل رائع، الذي ظهر واضحاً من خلال الطفلتين "ماكينا دين، وجيليا هايوارد"، المشتركتين بجلسة التصوير الرائعة، بحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبتحمس شديد وتصميم رائع أظهرت "أماندا" إحدي الفتيات من خلال إرتدائها زي راقصى البالية، وهي تزحف على الأرض صوب الكاميرا، والآخرى ترتدي زي حورية بحر شريرة، ويلطخ وجهها بالدماء، وتظهر الصور المخفية للأطفال المتعطشين للدماء، مع جروح عميقة مفتوحة تظهر عيونًا بارزة على وجوه شاحبة.
وقالت "آماندا" عن أعمالها الفنية: "أنا متحمسة جداً ومن عشاق الهالووين، قبل عامين كان لي أول دورة ميني هالووين مع الأطفال المرعبين".