رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

"#ثلاثيني_وسيم" شاب يبحث عن عروس عبر الإنترنت.. واستشارية: "محتاجين خاطبة"

كتب: إسراء جودة -

11:00 م | الثلاثاء 30 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية

"إمشى في جنازة ولا تمشي في جوازة"، مثل شعبي متوارث اتبعه كثيرون ما عدا "الخاطبة"، التي تجد سعادتها ومصدر رزقها الأساسي في الجمع بين النماذج المتقاربة من الرجال والنساء، إعمالًا بمبدأ "يا بخت من وفق راسين في الحلال"، لكن بمرور الزمن والتطور التكنولوجي، استحدث آخرون طرقًا أكثر عصرية لإيجاد الشريك المثالي من خلال مواقع متخصصة في هذا الشأن وتطبيقات بالهواتف الذكية، يمكنك من خلالها تحديد مواصفات شريكك والاختيار وفقًا لرغبتك الشخصية.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، إذ دشن أحد الشباب هاشتاج لإيجاد شريكة حياته المناسبة عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، تحت عنوان "ثلاثيني وسيم يرغب بالزواج"، وهو ما لاقى تفاعلًا كبيرًا بين مستخدمي الموقع ليصبح ضمن الهاشتاجات الأكثر تداولًا، اليوم، بالمملكة العربية السعودية.

وشارك بعض رواد "تويتر" بالهاشتاج، الذي شهد تباينًا في الآراء حول استخدام منصات التواصل الاجتماعي لإيجاد شريكة الحياة المناسبة، إذ رفض أحد مستخدمي الموقع تلك الوسيلة، قائلا: "اللي يرغب بالزواج يروح له بطريقة صحيحة.. بلاش شغل تويتر ده"، فيما أشار آخر إلى أن تحديد السن ونسبة الوسامة غير كافية لاختيار الفتيات للشخص، قائلا: "لا سنك ولا وسامتك مهمة، المهم أخلاقك ورجولتك وصلتك بربك مش كلمتين".

وسخر آخرون من الهاشتاج وسرعة انتشاره عبر الموقع، وجاءت تعليقاتهم كالآتي: "لما نلاقي هاشتاج أربعيني هنشارك"، "متوفر ثلاثيني يتكلم لغتين الإنجليزية والعربية بطلاقة، رياضي ولديه قلب حنون.. للتنازل صورته بالأفتار وشكرا".

وأوضحت الدكتورة هالة حماد استشارية الطب النفسي والعلاقات الأسرية، أن تلك الطريقة تفتح أعين المجتمع على حاجة الشباب لمساعدتهم على اختيار الشريكة المناسبة، بعد تراجع دور "الخاطبة"، التي طالما ساعدت في تعارف الأسر والتوفيق بين المقبلين على الزواج.

وأشارت حماد إلى إمكانية نجاح تلك الطريقة في إيجاد الزوجة المناسبة، لكن فرص إتمام الزيجات بين المعارف أكبر من الإنترنت، نظرًا للتقارب الفكري والثقافي بين الشريكين، وهو ما لا يتضح عبر مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، لذا دعت إلى استحداث نموذج عصري من "الخاطبة" المتعارف عليها.

وألمحت استشارية الطب النفسي والعلاقات الأسرية، إلى إمكانية ادعاء الشخص مواصفات ومعلومات مزيفة عبر مواقع الزواج، وهو ما يتسبب في إفشال الكثير من الزيجات.