اعتقد الأطباء أن طفل يدعى"أوين ماسترسن"، لن يعيش طويلاً، وأخبروا والديه  أن يكونوا على أتم الإستعداد للأسوأ، وبلغت الصدمة ذروتها حينما حدد الأطباء موعد وفاة الطفل مع موعد الولادة، والتي وقعت كالصاعقة على الأم التي تدعي"جيسيكا"، والتي رفضت الإقتناع بالتخلي عن صغيرها، والتي شعرت بأن رحمها هو أكثر مكان آمن له، بحسب ماذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

اكتشف الأطباء معاناة الطفل بحالة نادرة تسمي"acalvaria"، أي تسبب نقصاً في الوجه وعظام الجمجمة، ولوحظت حالة "أوين"، خلال فحص ما بعد 24 أسبوعاً من الحمل، وأصبحوا غير متأكدين إذا كان الطفل لديه جلد يغطي دماغه، وتم إحالتهم لأحد المتخصصين لأن أخصائي التصوير الفوتوغرافي لم يتمكن من تحديد رأس للطفل.

وتم إنشاء فريق رعاية متخصص لولادة الطفل ورعايتة، وقال الأب الذي يدعي"توم"، إنهم شعروا بالثقة في أن الله سيفعل شيئاً ويحفظه برعايته الإلهية، وأضافت الأم: "أنها تحبه بالطريقة التي سيولد عليها".

وكان الأبوين يشعران بالقلق من أن الدماغ المكشوف ستجلب الكثير من الصدمات أثناء الولادة وصعوبة البقاء على قيد الحياة، ولكن بعد مرور يوم ونصف من ولادته سُمح لهم بأخذ "أوين" إلى المنزل، حيث فاجأ المسعفين ببقائه على قيد الحياة، و بخلاف عدوى الأذن وفيروس المعدة كانت صحته جيدة في سنته الأولى.