استغلت فتاة تدعى ريس هيشكوت، وتبلغ من العمر 20عاماً، ثقة صديقتها التي قامت بترك صغيرتها معها، لترتكب أبشع جريمه بحق الإنسانية، فقامت بربط الطفلة "إيلي"، والتي لم تتجاوز 19 شهراً من عمرها، في سريرها وكان وجهها لأسفل في محاولة منها لخلودها في النوم، بقرية لوستوك في بريستون، ببريطانيا، بحسب ماذكرته صحيفة "ديلي ميل"البريطانية.

اكتشفت والدة الرضيعة "لورين كويل"، والتي تبلغ من العمر19عاماً، الحالة التي كانت عليها طفلتها حينما دخلت إلى غرفتها لتجدها مقيدة من ساقيها وصدرها، وهو الأمر الذي أثار غضبها وذعرها، وحدثت مشادة بينها وبين صديقتها التي كانت قد حذرتها فيما قبل من الأسلوب التي تتبعه مع طفلتها.

وقالت الأم خلال التحقيقات إنها قالت لصديقتها أنها لا تحب الأسلوب التي تتبعه مع طفلتها، لتتفاجئ الأم بأن طفلتها لاتتنفس، وعلى الفور قام الأب والأم بإبلاغ الشرطة.

وأضافت: "عندما واجهت رايس بالأمر قالت لي أنا آسفة"، وتبين من تقرير الطب الشرعي أن الصغيرة ماتت بسبب تقييدها في السرير وجعل وجهها إلى الأسفل، وأدانت المحكمة كل من الأم والصديقة بتهمة القتل بسبب القسوة التي تعرضت لها الرضيعة، والتي أودت بحياتها.