كتب: وكالات -
11:57 ص | الثلاثاء 16 أكتوبر 2018
أوضحت دراسة أمريكية حديثة، أن الارتباط بشريك الحياة في مراحل عمرية متقدمة يزيد من نسبة الاستقرار العاطفي.
وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، فإن العمر الأنسب للزواج يتراوح بين 28 و32 سنة، وخلصت النتائج إلى أن هذه الفئة تستمر في علاقتها على نحو أفضل، وفق ما نقل موقع "إندبندنت".
وأشرف الباحث في علم الاجتماع، نيك وولفينجر، على دراسة بيانات بين عامي 2006 و2011، وحاولت الدراسة أن تفهم طباع الأزواج والأسرة في الولايات المتحدة.
وتقول الصحيفة البريطانية إن الأفكار الشائعة في وقت سابق، كانت تروج أن من يتزوجون في عمر متأخر يحافظون على علاقاتهم بصورة أفضل، حسبما ذكرت "سكاي نيوز عربية".
وأوردت الدراسة أن كل عام من تأخير الزواج بعد سن الخامسة والأربعين يزيد احتمال الطلاق بنسبة خمسة في المئة، وبالتالي فإن من يتزوجون في سن مبكرة يواصلون الحياة معا أكثر مما يفعل غيرهم.
وتنطبق هذه الدراسة على المجتمع الأمريكي، وبالتالي فإن الأمر قد يختلف في مجتمعات أخرى، حيث تسود أنظمة اجتماعية واقتصادية وثقافية وحقوقية مختلفة.
وتختلف الدراسة الجديدة عن بحث اجتماعي أجراه الأكاديمي فيليب كوهين من جامعة ماريلاند، وكشفت الأرقام وقتئذ أن السن الأنسب لزواج المرء يتراوح بين 45 و49.