"#رجل_يضرب_فتاة_بلا_رحمة"، هاشتاج جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، بعد انتشار مقطع فيديو لرجل يعتدي على فتاة وطفل بمطرقة في الشارع.

وحاولت امرأة توثيق هذا الفيديو، بعدما استمعت إلى صرخات الفتاة والولد الذي وضع يديه على أذنيه من إثر ضربة المطرقة، إذ أظهر الفيديو اعتداء الرجل بوحشية على الفتاة التي كانت في سيارة، غير أن فتاة أخرى ظهرت بالفيديو وهي تشتبك مع صبي.

وأثار الفيديو جدلا على مواقع التواصل، إذ رأى البعض بأن الرجل اعتدى على الفتاة لقيادتها السيارة، بينما زعم آخرون بأن الفتاتين والأطفال هم من بدأوا الاعتداء على الرجل الذي بدا من سلوكه أنه مريض نفسي.

View this post on Instagram

@eremnews “رجل يعتدي بلا رحمة على فتاة” بالسعودية يثير جدلا واسعا . . تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، مقطع فيديو مروع، لرجل يعتدي على فتاة بمطرقة، فيما كانت المرأة التي توثق الفيديو تصرخ بأن الرجل يضرب الفتاة والولد، الذي ظهر ويده على أذنه من أثر الضربة. وأظهر المقطع المتداول – الذي لم يعرف زمانه ومكانه – الرجل وهو يعتدي بوحشية على الفتاة التي كانت في سيارة، كما ظهرت فتاة أخرى وقد اشتبكت مع صبي، فيما رجح ناشطون أنه اعتدى عليها لقيادتها السيارة، بينما رأى آخرون أن الفتاتان والأطفال هم من بدأوا الاعتداء على الرجل الذي بدا من سلوكه أنه مريض نفسي. . #إرم_نيوز #تفاعل #لايك #لايكات #منوعات #أخبار #السعودية #الامارات #الكويت #البحرين #اليمن #لبنان #العراق #سوريا #السودان #مصر #اعتداء #فتاة #رجل_يعتدي_بلا_رحمة_على_فتاة

A post shared by إرم نيوز (@eremnews) on Oct 8, 2018 at 5:51am PDT

وذكر شاب يدعى "فيصل سليمان" عبر "تويتر": "المقطع فيه ملابسات كثيرة ولا نعلم من المخطئ لكن ليس من الأدب ولا من الرجولة رفع يدك على الفتاة مهما فعلت إذا اخطأت فيه جهات معينة سوف تأخذ حقك منها وكذلك لها أهل وأقارب لهم الحق الكامل في محاسبتها.. الجهات المختصة سوف تحاسب الجميع بلا استثناء".

بينما قالت فتاة تدعى "نجلاء": "قاعد يضرب بكل جرائه وبكل قوته وبمطرقة وبالشارع ولا خاف من أحد وحتى وهي تصوره ماحركت شعره فيه لإنه عارف مافي قانون ينصف المرأة وعادي يطلع منها بسهولة".

ولا يمكن حتى الآن التأكد من صحة الفيديو المتداول عبر مواقع التواصل، غير أنه لم يصدر أي بيان  رسمي من قبل الجهات الرسمية بشأن ملابسات الواقعة إلى حد اللحظة، وذلك وفقًا لوسائل الإعلام السعودية.