نشر خبير التجميل اللبناني سامر بريطع، مؤخرا، مقطع فيديو جديد له عبر صفحة الرسمية بموقع "يوتيوب"، أثار كثير من الجدل حوله،  على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعد أن تداوله رواد الموقع متفاجئين من الاسم والصوت الذكوري، والشكل الأنثوي.

وجاءت من التعليقات عليه: "أنا مش فاهم حاجة هو مين في الفيديو ومين بيتكلم"، وقال آخر: "فتحت الفيديو عشان أشوف سامر لقيتة سميرة قلت أي دا دا دا دااا"، وقالت فتاة: "ده أنا اللي سامر"، وعلق رابع: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسالك اللطف فيه، والله الناس دي بتكون صعبانه عليا مش محتاجين مننا لا تريقة ولا سخرية، محتاجين ندعيلهم وندعي لنفسنا".

وقال سامر في آخر تصريحاته، خلال الفيديو الذي نشره، إنه بدأ العمل في مجال التجميل منذ ما يقرب من الـ10 سنوات، وما أثار السخرية قوله: "أكتر شئ بيلفتني بوجه المرأة عيونها لأنها مراية الكلام"، وما قاله عن نفسه: "أكتر حاجة بتعجبني في وشي، شفايفي".

يعرف سامر نفسه دوما على إنه ذكر، رغم شكله الذي يظهر أنوثة، ويرفض أن تتم معاملته على أساس أنه امرأة، ولا يحبذ أن يتحدث عن حياته الشخصية.

وفيما يلي أبرز التصريحات المثيرة للجدل التي جاءت على لسانه، فقد قال خلال استضافته ببرنامج "أحمر بالخط العريض"، إنه يفضل أن يتحدث عن "إنسان" وليس ذكر أو أنثى، وقال إنه كان يعشق "المكياج" منذ صغره، وعندما قرر التخصص في مجال التجميل كان عمره حينها 18 سنة، ورأى أنه من الأفضل أن يجري عمليات تجميلية كي يكون قريب من شكل النساء اللاتي سيتعامل معهن.

وأضاف، أنه أجرى عدد من عمليات التجميل، من بينها تعديل أنفه، وفمه، وحقن بوتكس، ووصفها: "عمليات بسيطة ومش غلط إن الواحد يظبط وشه"، وقال إن الجمال ليس محدود ولا يصنف حسب رجل وامرأة، بل إن معايير الجمال واحدة للجنسين، وعن تعريفه للرجل: "الرجل مش بشكله، ولا بشعره، الرجل موقف".

وحصل سامر وفق قوله على جائزة كأفضل خبير تجميل في الشرق الأوسط، وقد اعتاد أن ينشر "فيديوهات" له بصحبة الإعلامية نضال الأحمدية، يتحدثان فيه سويا عن التجميل وآخر ما ابتكره سامر لجمال نضال، وقال في أحد تلك اللقاءات، بأنه يفضل أن يظل "سامر"، وألا يغير هويته أو اسمه، وأن أشد ما ندم عليه من عمليات التجميل التي أجراها هي حقن وجنتيه، لأن لديه "خدود" بارزة لا تحتاج لعمليات تجميل.