"فتاة تعاني من آثار الضرب المُبرح، ذات ملابس ومظهر غير مُهندم، جرى ربطها بتروسيكل أمام مجمع المطاعم ببورسعيد عقب التعدي عليها بالضرب المُبرح، دون معرفة سبب ما يحدث".. هكذا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لأحد الرجال وهو يربط فتاة قاصر داخل "تروسيكل" عقب ضربها أمام المارة، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا حول هوية الفتاة، وصاحب الصورة المتداولة. 

وبالتواصل مع صاحب الصورة، أحمد علي، قال إنه شهد الواقعة من البداية، وحاول مساعدة الفتاة، إلا أن الموجودين حوله منعوه من التدخل، قائلًا: "أنا كنت بغسل العربية عند مجمع المطاعم لقيت الراجل اللي راكب على التروسيكل بيجري ورا البنت دي ومسك عصايا وقعد يضرب فيها". 

وأضاف صاحب الصورة لـ"هن": "كل ده أنا مفكرها مثلا بنته لكن بعد كدة لاقيته بيسحلها على الأرض وقام مركبها التروسيكل وربطها فيه من الداخل". 

وتابع صاحب الصورة، أنه بسؤال الموجودين عن سبب  الواقعة، أكدوا أن الفتاة كانت تتراشق الزجاج على فتاة أخرى، وأن الرجل كاد أن يصطدم بالزجاجات، لذا قرر ضرب الفتاة للسيطرة عليها وربطها بالتروسيكل، وأخذها بعيدًا، موضحا أنه عقب تقديم بلاغ للمديرية ووصولها كان الرجل قد اختفى بالفتاة.