نشرت فتاة تدعى نادين عصام تجربتها مع ركوب المترو، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وزعمت أن أم تركت طفلها يتبول داخل عربة المترو.

وأثارت التدوينة الجدل وانتشرت بشدة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت معظم التعليقات مستنكرة سلوك الأم مثل: "مش قادرة أصدق القذارة.. لسة كنت بقول الناس بقت متعايشة مع كدة عادي"، وفي تعليق آخر، "الواد محصور يا نادين،  قلبك حجر"، و"نعم ؟! هى وصلت لكدا ايه القرف دا بجد"، و"إحنا وصلنا ليڨل ميؤس منه" وقال آخر، "عرفت أخيرا ليه بيركبوا في عربية الرجالة". 

في السياق نفسه، أكد أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل وصيانة مترو الأنفاق، أن الشركة فى حال وجود مخالفة مثل قيام أم بالسماح لأبنها بالتبول داخل أحد عربات قطارات المترو، يتم التعامل مع المخالفة فورا، وذلك من خلال عمل محضر نظافة، ويتم تغريم الأم أو أى فاعل لمثل تلك المخالفة، غرامة فورية قدرها 50 جنيها، مشيرا إلى أن جميع المخالفات التى تحدث بالمترو يتم اتخاذ قرارات صارمة ضدها، موضحا أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار تشغيل القطارات لاستقبال شكاوى المواطنين، للعمل على حلها سريعا.

وأوضح "عبدالهادي"، في تصريحات لـ"الوطن"، أن غرفة العمليات لم تتلق من قبل مثل تلك المخالفات، وأن مثل هذه المخالفات لها علاقة كبيرة بسلوكيات الناس، مضيفا أن هناك مخالفات مشابهة مثل قيام شاب أو رجل بتدخين سيجارة داخل عربات المترو فيتم تغريمة فورا 50 جنيها، وأيضا هناك مخالفات تتمثل فى قيام بعض المواطنين بإلقاء زجاجات المياة الفارغة، وزجاجات البيبسي على أرضية المحطات وعربات القطارات، ويتم التعامل معهم فورا بعمل محضر نظافة وتغريمهم 30 جنيها.

وقال "عبدالهادي"، إن هناك كاميرات مراقبة موضوعه داخل جميع محطات مترو الأنفاق، لمراقبة سير حركة مسير القطارات، وأيضا سلوكيات المواطنين، موضحا أن سوء معاملة الجمهور أدت إلى حدوث بعض التلافيات بمرفق مترو الأنفاق، منوها أنه يجب المحافظة على المرفق الذى يقل نحو 4 ملايين راكب يوميا بالخطوط الثلاثة.

وروت نادين، في التدوينة التي انتشرت على نطاق واسع، موقف وصفته بـ"الغريب" تعرضت له خلال ركوبها المترو، وزعمت أن أم تركت طفلها يتبول داخل العربة، "ركبت المترو بعد سنتين مقاطعة وللأسف كان قرار خاطئ.. كنا بليل و المترو كان زحمة كالعادة.. فجأة لقينا ماية بتنتشر في نص العربية.. بنبص لقينا ست واخدة ابنها جنب الباب و سايباه يعمل بيبي لحد ما غرق الدنيا".

وأكدت في منشورها: "لم تنتظر الأم النزول من السيارة كي يستطيع ابنها التبول في دورة المياة، هي كانت نازلة المحطة اللي جاية مش هاين عليها تستنى ينزلوا من العربية حتى"، وقالت ندين أن الأم عللت تلك الفعلة بأن ابنها "مزنوق"، وتابعت: "ست تتخانق معاها إزاي القذارة دي تقولها عادي وفيها إيه ابني مزنوق".

واستكملت نادين ما حدث مستنكرة ما فعلته الأم، "في الآخر نزلت وسابلتنا الدنيا معكوكة المهم ابنها مايبقاش مزنوق! حاجة في منتهى الجهل والقذارة وقلة الإنسانية".