قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري وأطفال الأنابيب والمناظير النسائية، إنه يجب أن يخضع الزوجان لفحوصات وتحاليل طبية متعددة لمعرفة أسباب تأخر الحمل لدى السيدة.

وأضاف الملا، إنه لابد من إجراء كشف طبي لصاحب المشكلة من الزوجين أو كلاهما معا، تمهيدا لوضع خطة التعافي والعلاج، إذ يبدأ الطبيب في اللجوء إلى الحقن المجهري كوسيلة لتحقيق أمنية الزوجين بوجود طفل بينهما، في حالة فشل الأدوية.

وأشار إلى أنه يتم اللجوء إلى الحقن المجهري عند استحالة الحمل بطريقة طبيعية أو وجود مشاكل صحية عند المرأة تمنعها من الحمل بشكل طبيعي، مثل أنسداد قنوات فالوب أو وجود ضعف أو عيوب بالحيوانات المنوية لدى الزوجين، بالإضافة إلى عقم لدى الرجال، أو تشوهات بالحيوانات المنوية، أو ضعف التخصيب بعد عملية التلقيح الصناعي، أو تغير عدد الحيوانات المنوية عن الطبيعي، وتتم تلك العملية من خلال الحصول على الحيوانات المنوية الحية وحقنها داخل البويضة لحين تطورها ثم إعادتها إلى الرحم مرة أخرى.

وأكد أن من ضمن الأسباب التىي تؤدي إلى تأخر الإنجاب، الإصابة بالأمراض العصبية والنفسية كالتوتر والاكتئاب، التي تتسبب بشكل مباشر في انخفاض مستويات الخصوبة، وإدمان الكحوليات والمخدرت والتدخين، وهي العادات التي تدمر الحيوانات المنوية وتخفض مستويات الخصوبة.