رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في استجابة لـ"الوطن".. القبض على الأب والأم المتهمين بعرض طفلهما للبيع "قبل ولادته"

كتب: الوطن -

04:38 م | السبت 22 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

استجابت قوات الأمن لما نشرته جريدة "الوطن" في عددها الصادر أمس الأول، تحت عنوان: مقابل "20 ألف جنيه".. "أم" بالإسكندرية تعرض رضيعها للبيع "قبل ولادته"، وألقت القبض على الأب والأم المتهمين بعرض طفلهما للبيع وذلك على صفحة تسمى "تبني طفل" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، تلقى  بلاغًا من جريدة "الوطن" منذ أيام قليلة يفيد بعرض أم طفلها للبيع قبل ولادته بأيام، مبينة أن محررة الجريدة أجرت مغامرة للتواصل معها.

وتابعت رئيس المجلس، أنه على الفور أُبلغ المجلس القومي للطفولة والأمومة الإدارة العامة لحقوق الإنسان بمكتب المستشار النائب العام، والذي بدوره وجه فورا نيابة استئناف الإسكندرية بمباشرة التحقيقات وتتبع السيدة صاحبة المنشور، مؤكدة أنه بالفعل تم التحقيق في الواقعة وألقي القبض على الأم والأب المتهمين بالقضية بحوزتهم الطفل.

وأشارت رئيس المجلس، إلى أن الأم والأب كانا بالفعل يحاولان بيع الطفل، مشددة على أن المجلس تحرك إلى الإسكندرية لاستكمال التحقيقات ودراسة الوضع بشأن حماية الطفل تحقيقا لمصلحة الطفل الرضيع ، موضحة أن هذه القضية تعد القضية الثانية التي يُبلغ فيها المجلس النائب العام ويتم التحقيق فيها وملاحقة الجاني والقبض عليه، مبينة أنه سبق وأحيل الجناة للجنايات في قضية مشابهة منذ أشهر قليلة.

وتوجه المجلس القومي للطفولة، بخالص الشكر والتقدير للمستشار نبيل صادق النائب العام، والإدارة العامة لحقوق الإنسان، لحرصهم على إنفاذ حقوق الطفل وحمايتهم، كما تقدم بالشكر لجريدة "الوطن" على تعاونها المثمر باعتبارها الإعلام الشريك للمجلس القومي للطفولة والأمومة في الإبلاغ عن الأطفال الضحايا.

يذكر أن "الوطن" كانت قد أجرت مغامرة من خلال موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما تواصلت مع صاحبة البوست الغامض، المنشور بتاريخ 30 أغسطس الماضي، لمعرفة حقيقته، وكيف يمكن لأم عرض ضناها للتبنى، وبيع جنين لم يأتِ للحياة بعد، والأسباب التى دفعتها لذلك، خاصة أن الحوار معها بدا كأنه استفسار من راغب فى التبنى، وليس حواراً أو تصريحات لصحيفة.

وبادرت بإبلاغ خط نجدة الطفل 16000، التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بالواقعة وما حوته من تفاصيل ومعلومات، والتأكد من صحة الواقعة من عدمها، واتخاذ الإجراءات اللازمة.