رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

شاعرة فلسطينة بعد الخروج من سجون إسرائيل بسبب قصيدة: من حقي أن أكتب

كتب: وكالات -

04:23 م | الخميس 20 سبتمبر 2018

الشاعرة الفلسطينية-دارين طاطور-صورة أرشيفية

قالت الشاعرة الفلسطينية، دارين طاطور، 46 عاما، في حديث لوكالة "الأناضول"، بعد وقت قصير من الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية، اليوم الخميس، "أنا الأن حرة بعد 3 سنوات من الملاحقة والسجن الشعور بالحرية لا يوصف".

وأضافت الشاعرة الفلسطينية، بعد أن قضت شهرين في السجن، "لمدة 3 سنوات كنت أعاني من الملاحقة، والسجن المنزلي المقيد، والسجن الفعلي، ولكن ها أنا حرة الأن كل شيء في حياتي سيتغير".

وكانت دارين، اعتقلت في أكتوبر 2015، بعد اتهامها بنظم قصيدة "قاوم يا شعبي قاوم"، حيث أمضت في السجن 3 أشهر، ثم خضعت للاعتقال المنزلي في يناير 2016، حتى إصدار محكمة الصلح الإسرائيلية في الناصرة (شمال) في الأول من أغسطس الماضي حكما بالسجن الفعلي عليها لمدة 5 أشهر، ولأنها أمضت في السجن 3 أشهر عام 2015، فإنه كان يجب عليها قضاء شهرين في السجن ليفرج عنها اليوم.

وقالت: "الشعور بالحرية لا يضاهيه أي شعور، إنه شعور رائع"، وأضافت "أول ما قمت به عند خروجي من سجن الدامون (الإسرائيلي) هو النظر إلى السماء، كنت أنظر إلى السماء من نافذة السجن فأراها مربعة وعليها شبك حديدي، الأن السماء مفتوحة أمامي، هذه هي الحرية الحقيقية".

وتابعت "في السجن تشتاق لأبسط الأشياء، في الحقيقة لا يعرف معنى الحرية إلا من حرم منها"، ولفتت إلى أن "فترة الشهرين الأخيرة في السجن كانت صعبة وقاسية جدا، فلمدة 21 يوما، جرى منع زيارة الأهل عني، ولم يكن هناك اتصال مع الخارج، وكان الوضع صعبا".

وقالت: "هذا هو الحال في السجون الإسرائيلية بالنسبة إلى الفلسطينيين، فأنا كنت في السجن مع أخوات فلسطينيات، وبالنسبة إلينا فإنه إضافة إلى قيود السجن، فإن منع الأهل من الزيارة كان يمثل أقسى المعاناة".

وأشارت طاطور، إلى أنها لن تتوقف عن الكتابة حتى بعد ملاحقة السلطات الإسرائيلية لها لسنوات، مؤكدة أنها لن تتوقف عن الكتابة وعن التعبير عن مشاعري من خلال القصائد، على الرغم من أنني سجنت فعليا ومنزليا بسبب قصيدة.. فمن حقي أن أكتب".

وأضافت: "قريبا سأنشر ديوان شعر ورواية عن الاعتقال في السجون الإسرائيلية، وقد كنت نظمت ديوان الشعر وكتبت الرواية أثناء وجودي في السجن".

أما عن مخططاتها المستقبلية، أوضحت، أنها ستكمل تعليمها الجامعي، قائله: "أنوي إكمال تعليمي في مجال الإخراج السينمائي والصحافة، والخيارات أمامي هي إما الدراسة خارج البلاد، وهو ما أفضّله، أو داخل البلاد قريبا سأتخذ القرار".

في قصيدتها "قاوم يا شعبي قاوم"، تقول طاطور "قاوم يا شعبي قاوم، قاومهم في ‏القدس، في القدس ضمدت جراحي، ونفثت همومي لله، وحملت الروح على كفي من أجل فلسطين العرب، لن أرضى بالحل السلمي، لن أُنزل أبدا علم بلادي حتى أُنزلهم من وطني".