رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"النكد زي الطبخ.. المشهور بيه الستات بس المحترف فيه رجالة".. قصص البنات مع "النكدي"

كتب: هناء عمرو -

05:39 م | الإثنين 17 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

عادة ما يتهم الرجال السيدات بأنهن كارهات للسعادة، مع انتشار مقولة "الستات نكدية"، وأنها صفة لا تتجزأ من شخصية الفتاة، إلا أن تلك الصفة أيضا لاصقة بالرجل، ويوصف هو أيضا بـ"النكدي" وكثرة افتعال المشكلات والخلافات، وهو الأمر الذي يؤدي إلى انتشار التوتر في الحياة الزوجية ويجعل علاقته مع زوجته على المحك.

"جوزي بينكد عليا على أتفه الأسباب"، هذا ما ورد على لسان ريهام محمد بعدما تعرضت للضرب من قبل زوجها، بسبب كسرها لـ"مج" الشاي الخاص به، وعلى الرغم من معاملتها الطيبة له، إلا أن المنزل يمتلئ بجو من المشاحنات بشكل مستمر:"مرة يضربني عشان كسرت مج ومرة عشان قلبت القناة"، وهي حاليا تبحث عن طريقة لإقناع أهلها بالانفصال عنه، بعد رفضهم، حتى تظل حياتها مستقرة، على حد وصفهم.

النكد والمشاحنات المستمرة كانت سبب كافي لانفصال ناهد أيوب عن زوجها، بعد أن أقدم على طردها من منزلهما، بسبب مشاكله مع مديره اليومية: "أنا مالي ومال شغله، بيجي ينكد"، على الرغم من أن فترة زواجها منه استمرت لمدة 5 سنوات، إلا أنها قررت التمرد على الوضع، وما تتعرض له من قسوة وسوء معاملة، من خلال رفع دعوة خلع ضده، وتحققت أمنيتها بعد أن ربحت القضية.

تشغيلها "تكييف" في غرفة نومها تسبب في انفصالها بعد زواجها بشهر واحد فقط: "كان بينكد عليا كل يوم عشان بشغل التكييف قبل النوم"، مدعي أنه يكره "البرد"، إلا أنها اكتشفت فيما بعد أنه يبحث عن أي تفصيلة صغيرة، حتى يختلق مشكلة معها، غير أن "أزمة التكييف" كانت مصدر نكد وخلافات بينهما، ما دفعها إلى التحرر من قيوده، فقررت الانفصال.

الهروب من منزلها والعيش بعيد عن أسرتها كان الحل المنقذ بالنسبة لمريم جلال، الشابة العشرينية، بعد أن وصل الأمر بها إلى حالة من الانهيار العصبي، بسبب الخلافات اليومية مع زوجها: "بنتخانق كل ساعة حتى وإحنا خارجين"، ما دفعها إلى تحقيق الاستقلال الذاتي من خلال نزولها العمل الصالات الرياضية، وتركت المنزل منتظرة رده على طلبها للطلاق.