"الفترة الوردية" أهم مرحلة في الحياة الزوجية، تقوم على الحب والاحتواء إلى جانب تعرف الطرفين بعادات وطباع الآخر والمزايا، وهي كما تعرف بـ"فترة الخطوبة"، التي يسيطر عليها أحيانًا التوتر بسبب المواقف المحرجة التي ربما يتعرض إليها أحد الطرفين، ومن الممكن أن تؤدي تلك المواقف إلى إنهاء العلاقة، أو تصبح ذكرى طريفة بين الزوجين.

الرهان على مكسب الأهلي في المباراة الآخيرة هو ما وضع محمد علي في موقف محرج مع شريكته، بعدما طلبت منه عزومة على العشاء سويًا في أحد المطاعم الفاخرة، باعتبارها ربحت الرهان، وبعد انتهائهما من تناول الطعام، اكتشف عقب طلب فاتورة الحساب أن كل ما يمتلكه هو 10 جنيهات داخل محفظته "اكتشفت إني نسيت الفلوس في مكتبي"، فظنت خطيبته في البداية أنه يحاول الهرب من الرهان حتى أقنعها: "سابت المكان ومشيت، وبتتعامل معايا على إني بخيل".

مقابلة صديقة بالصدفة بإحدى الأندية ومعانقتها له هو ما وضع عبدالرحمن أشرف في موقف محرج مع خطيبته وأسرتها، فظنت أنه على علاقة بتلك الفتاة: "أفتكرتني بخونها وطلبت مني أننا ننفسخ الخطوبة"، لأنه سبق ووعدها بقطع صلته بكل صديقاته، حتى زميلاته بالعمل، ولكن هذه المقابلة وضعته في مأزق مع خطيبته، تسببت في خصامهما لمدة شهرين.

"هدية خروف من قطن" تسببت في إحراج طارق أحمد أمام خطيبته، بعد أن أحضره لها كنوع من أنواع التعبير عن حبه واهتمامه بها بمناسبة العيد الأضحى، لكن سرعان ما أفسد والدها فرحتهما بقوله "في حد يجيب لخطيبته خروف، المرة الجاية هات قرد"، معتقدًا أنه خطيب ابنته سيتقبل هجومه عليه، لكن "طارق" غادر المنزل وقرر منع زيارته الأسبوعية لهم: "مش عايز إحراج ونفسي الجوازة تتم من غير مشاكل".