أقدم كاهن كاثوليكي، يدعى " أوغسطين جيلا" على الاعتداء جنسياً بـ5 أخوات، في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لكنها ليست المرة الأولى، فقد سبق وتعرضن إلى الإيذاء الجنسي على يد نفس الكاهن عندما كان عمر أحدهن في لا يتجاوز 18 شهرا.

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فأن الأب جيلا كان صديقًا عائليًا موثوقًا به لدرجة أنه كان يشبه شخصية الجد، لكن لم يلاحظ والد الفتيات الجانب الشرير للراعي، فكان يغريهنّ بالهدايا بشكل مستمر عندما كنّ في سن الطفولة قبل أن يعتدي عليهنّ جنسيًا.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فأن "الأب المتوحش" بدأ الاعتداء على الفتيات، عندما كانت تبلغ الابنه الكبيرة ست سنوات، ولم تكن تبلغ الصغيرة سوى 18 شهرا، وكانت الوقاحة تبلغ به إلى حد التحرش بهنّ على مائدة الطعام، دون أن يشعر الأب بشيء.

تقاعد من مهامه الكنسية عام 1989، وبعد 3 أعوام من ذلك عثر أحد أقاربه على صندوق يحتوي على صور إباحية لأطفال بما فيها صور لـ"كارولين"

وجرى تسليم الصور إلى الإبراشية التي أبلغت الشرطة، ووجهت للراهب تهم بالاعتداء الجنسي وحيازة صور إباحية للأطفال، لكن "جيلا" توفي قبل أن تبدأ محاكمته.

وأعلنت أربع من الشقيقات الخمس خلال حديثهن إلى شبكة "سي بي إس نيوز" الإساءات التي عانين منها في مدينة إنهاتو الأمريكية بولاية بنسلفانيا في الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين تركوا الكنيسة الكاثوليكية، التي تتهم بحماية 300 من الكهنة، بما فيهم "جيلا"، والذي أساءوا إلى أكثر من 1000 طفل في ولاية بنسلفانيا على مدى عقود، وفقا لتقرير هيئة المحلفين الكبرى.

وقالت إحدى الفتيات خلال حوارها :"كان يعانقني باستمرار أمام والدتي ووالدي لكن كنت أذكر نفسي باستمرار إنه كاهني".

وقررت إحدهن التحدث علانية لمساعدة من تعرض لسوء المعاملة ومنع المزيد من الإساءة، وذلك من خلال بيان إلى شبكة "سي بي إس نيوز" ، اعتذرت كنيسة "أبرشية هاريسبيرغ" للأسرة ووصفت "جيلا" بأنه "وحش يفتن الأطفال الأبرياء".