رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

جدل بين السيدات حول قرار منع سير "التوك توك" بالشوارع الرئيسية

كتب: ندى نور -

07:41 م | الإثنين 27 أغسطس 2018

الأمهات بعد قرار منع سير التوك توك في الشوارع الرئيسية..

اختلفت آراء الأمهات حول قرار وزير التنمية المحلية بمنع سير "التوك توك" في الشوارع الرئيسية بعضهن رأين أنه قرار صائب، وأخريات أكدن أنه الوسيلة الأرخص والأسهل في المناطق النائية التي لا تنتشر فيها وسائل مواصلات أخرى، وأنهن في بعض الأحيان يلجأن إلى ركوبه في مناطق قريبة منهن لا تستلزم أي وسيلة من وسائل المواصلات الأخرى.

سعاد أحمد، ربة منزل، من سكان منطقة إمبابة، قالت إنها لا تجد فائدة من منع "التوك توك" في الشوارع الرئيسية، وسيره في المناطق الداخلية، مضيفة أنه يجب وضع قوانين لمنع الأشخاص الذين لم تتعد أعمارهم الـ18 عامًا، من قيادته، حفاظًا على الأرواح.

وترى "سعاد"، أن تطبيق غرامة كبيرة على سائقي "التوك توك"، في حال مخالفة القوانين، سيكون هو الرادع لهم، مضيفة أثناء حديثها لـ"هُن"، أنها تلجأ إلى استقلال "التوك توك"، في المناطق القريبة منها، وبسبب ضيق الشارع الذي تقطن فيه، تضطر لاستقلاله من الشارع الرئيسي، فهو أرخص وسيلة بالنسبة لها في المناطق القريبة التي لا تحتاج فيها للمواصلات العامة.

"أنا بعتمد على التوك توك بشكل أساسي في المشاوير القريبة، وأنا بجيب بنتى من المدرسة، أو بشترى الخضار من سوق، وكل التكاتك بتقف في الشوارع الرئيسية"، هكذا عبرت مريم كامل، من سكان حدائق الأهرام، عن استيائها من القرار.

وأضافت أن "التوك توك" بالنسبة لها أرخص وأسهل وسيلة مواصلات في الأماكن القريبة منها، وأنه أكثرها انتشارا في المنطقة التي تعيش بها لندرة باقي المواصلات.

وكان لـ"تُقى طارق" 30 عامًا، من سكان المعادي، رأي آخر، قائلة: "أنا شايفة إن منع سير التوك توك في الشوارع الرئيسية والمناطق الحضرية قرار صائب، وخاصة إنهم انتشروا في المعادى في كل الأماكن بشكل غريب، وبحس إن احنا في منطقة شعبية، غير الحوادث اللي بتحصل طول الوقت بسببهم".

وترى "تقى"، أن الإجراءات المقرر اتخاذها ضد "التوك توك"، ينقصها بعض الأمور، منها أنه يجب على المسؤولين التخطيط لرصد عدد "التكاتك"، في كل منطقة، وتحديد حدود المناطق التي لا يسمح لـ"توك توك" الخروج عنها، وذلك تنظيما لحركة سيرها في المناطق المختلفة، مشيرة إلى ضرورة تحديد تعريفة "توك توك" وإعلانها في جميع وسائل الاعلام.

"أنا شايفة إن منع سير التوك توك أحسن حل، بسبب السرعة الجنونية للي بيسوقوها، وبسببها بيحصل حوادث كتير".. بهذه الكلمات بدأت "ميرنا علي" طبيبة، حديثها، مضيفة أنه لا يوجد احترام من قائدي تلك المركبات بالقوانين التي يتم وضعها من الحكومة، بالإضافة إلى انتشارها في كل المناطق.

وتابعت: "مفيش أي احترام من سائقي التوك توك بمكان الوقوف، ممكن نشوفهم واقفين في نص الشارع بطريقة عشوائية عادي، واللعب بالتوك توك يمين ويسار في الشوارع الرئيسية، وممكن يقف مرة واحدة في الشارع علشان يركِّب زبون، وده بيعمل أزمة مرورية".

واقترحت في نهاية حديثها، إطلاق تطبيق على الهاتف المحمول يستطيع المواطنون من خلالها رصد مخالفات "التوك توك"، وارسالها بالصور إلى الجهات المسؤولة.

وأصدر اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، كتابا دوريا، لكافة المحافظات، بشأن تذليل معوقات تراخيص مركبات "التوك توك"، وتحديد خطوط سير لها، لتكون فى المناطق الغير مخططة، وبين القرى وبعضها البعض فقط لاغير.

وأشار الوزير، في الكتاب، إلى ضرورة عدم سير "التوك توك" فى المناطق الحضرية المخططة أو الطرق الرئيسية أو الطرق السريعة أو بين المدن وبعضها البعض.