رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

البنات بتعمل إيه في وقفة العيد غير الكوافير؟".. "تنضيف ورز بلبن ونبات عند الجيران"

كتب: آية أشرف -

07:58 م | الإثنين 20 أغسطس 2018

سألنا البنات بتعملوا ايه في الوقفة

من "يا ليلة العيد أنستينا" إلى "البيجامة والشاي باللبن" و"السهرة الصباحي"، هكذا تجسدت فرحة العيد لدى فئات الشعب المختلفة، فعند البنات لم تخرج ليلة العيد عن "المقرر المتعارف عليه" وهو الكوافير وتنظيف الشقة والبيجامة والأفلام وكوب الشاي بلبن، بينما يقضي الشباب ليلة العيد في السهر على المقاهي أو السفر وعند بعض الأهالي تتلخص فرحة العيد عند كوب الشاي بالنعناع ودفتر التليفونات لتبادل التهنئة مع الأهل والأصدقاء على صوت المطربة "كوكب الشرق" أم كلثوم وهي تشدو "يا ليلة العيد انستينا.. وجددتي الأمل فينا".

وعادة يبدأ الاحتفال بالعيد من ليلة الوقفة، تلك الساعات المُمتدة من الصباح، وحتى قيام صلاة العيد، وسماع تكبيراته، مرورًا بالتجمع حول مائدة الإفطار، وقت رفع آذان المغرب، ودائمًا ما تختص المناسبات بطقوس مُحددة يفعلها البعض، كنوع من الاحتفال بقدوم تلك المُناسبة، وخاصة ليلة العيد، وللفتيات نصيب الأسد من طقوس "الوقفة". 

"هُن" سألت الفتيات عن طقوسهن، بهذا اليوم، كيف يقضونه، وما الذي يفعلونه به. 

"بحب أقص شعري وأسهر مع صحابي"

هكذا تقضي إسراء، 24 عامًا، ليلة الوقفة، والتي تستغلها صباحًا في تنظيف المنزل، وخاصة حُجرتها، ومن ثم تبدأ بقص خصلات شعرها، كنوع من التجديد، ومن ثم أخرج للتقابل مع صديقاتي والسهر سويًا، لقبل ساعات من صلاة العيد. 

"بنضف شقتي وبدها أهتم بنضافتي الشخصية"

بهذه الكلمات، كشفت روان حلمي، من الإسكندية، عن طقوسها الخاصة بتلك الليلة، قائلة: "نصحى نخلص اللى ناقص في الشقة وبعدها ابدأ بنضافتي الشخصية، مع حمام سُخن، والبس بيجامة جديدة".

وتابعت: "نفطر المغرب أنا واخواتي، وبعدها ننزل نتمشى نجيب مكياج وإكسسوارات، وشوية تسالي، ونسهر على الأغاني لحد ما نسمع تكبيرات العيد".

"لازم رز باللبن ونبات عند الجيران"

وتقضي دعاء، 27 عامًا ليلة العيد مع جيرانها، مؤكدة إنها تنتظر أطباق الأرز باللبن الساخنة التي تعدها والدتها، عقب الإفطار، ومن ثم تذهب بها لجيرنها، التي تقضي معهم الليلة كاملة تى الصباح وصلاة العيد. 

"بنروح دار ايتام ونجيب كشري"

قالت آية، 25 عامًا، إنها اعتادت الذهاب لدار الأيتام مع بنات أعمامها، لتوزيع الحلوى والملابس عليهم، ومن ثم يتوجهون لشراء علب الكُشري الساخنة لتناولها قبل االفجر.